الدّغفاء» للأحمق ، و «هيّان بن بيّان» للإنسان المجهول النسب و «ظافر بن طامر» للإنسان أيضا .. أو من الحيوانات غير الأليفة كالوحوش والحشرات السّامة مثل : «أبو الحارث» و «أسامة» للأسد ، و «أبو جعدة» و «ذؤالة» للذئب ، و «شبوة» ، و «أم عريط» للعقرب ، و «ثعالة» و «أبو الحصين» للثعلب ، أو قد يكون لأمور معنوية ، مثل : «أم صبور» علم للأمر الصعب ، و «سبحان» علم للتسبيح ، و «أمّ قشعم» علم للموت ، و «كيسان» علم للغدر ، و «يسار» علم للميسرة ، و «فجار» علم للفجرة ، و «برّة» علم للمبرّة ... ومنه كل ألفاظ التّوكيد المعنويّ الملحقة بالألفاظ الأصليّة ، مثل : «أجمع» ، «جمعاء» ، «أجمعون» ، «جمع» ، «كتع» ، «أكتع» ، «أبتع» ، «أبصع» و «بصع» ، و «بتع» ...
وعلم الجنس بكل أنواعه المذكورة لا يضاف ولا تدخل عليه «أل» المعرّفة ، فلا تقول : «شبوة الغابة في قفص» ولا : «الذؤابة في الغابة».
ويصحّ أن يقع مبتدأ ، مثل : «أسامة غاضب».
ويكون صاحب حال متأخرة ، مثل : «هجم أسامة غاضبا». وقد يكون مضافا لكن لا يكون مضافا إليه ، فيصح القول عند بعض العرب «شبوة الغابة في قفص» لكن لا يقال : «قفص الشبوة مفتوح».
ويصح أن يكون ممنوعا من الصرف ، مثل : «لأسامة زئير مخيف».
ومنهم من يجيز أن يكون مضافا إليه ، مثل : «زأر أسد أمام شبوة» ، «أمام» : ظرف منصوب وهو مضاف «شبوة» : مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصّرف للعلميّة والتأنيث ؛ ويجب أن يكون نعته معرفة فتقول : «زأر أسامة المفترس».
وعلم الجنس معرفة لكنه قد يستعمل نكرة ، فلا يلاحظ فيه تعيين مطلقا ، ويعرف ذلك بالسّماع ، مثل : «فينة» بمعنى وقت ؛ «بكرة» و «غدوة» بمعنى : أوّل النّهار و «عشيّة» بمعنى : آخر النهار. فإذا استعملت هذه الكلمات بدون تنوين فحكمها حكم المعرفة ، مثل : «قضينا فينة في المدينة» ، أي : قضينا في المدينة وقتا معينا من يوم معيّن. وإذ نوّنت فهي نكرة ، مثل : «قضينا فينة في المدينة» أي : وقتا غير معيّن من أيّ يوم. وإذا قلت : «أزور صاحبي الفينة بعد الفينة» فيكون حكمها حكم المعرفة ولها من جهة اللّفظ حكم علم الجنس.
العلم الذّهنيّ
اصطلاحا : هو العلم الذي يسمّى به الشيء الذهنيّ ولا وجود له إلا في الذهن فهو موضوع معين في الذّهن فقط ، ومتخيّل وجوده في الخارج ، كالعلم الذي يسمّى به الجنين الذي لم ير النور بعد والمنتظر ولادته فتسميه : «خليل».
وكالعلم الذي يدل على قبيلة معيّنة بحيث يراد به كل من وجد فيها ، ومن سيوجد ، مثل : «تميم» ، «هذيل» ، «أسد» أعلام لقبائل عربيّة.
العلم ذو الزّيادتين
اصطلاحا : هو العلم الذي ينتهي بألف ونون زائدتين.
علم الشخص
اصطلاحا : العلم الشخصيّ.
العلم الشّخصيّ
اصطلاحا : هو الذي يدل على معين مشخّص من أفراد الناس ، مثل : «سمير» ، «نبيل» ، «نبيلة» ،