ينسب إلى صدره مثل : «بهاء الدين» : بهائيّ الدين أو في كلمة «جاد الله» : «جادي».
وإذا كان العلم مركبا إضافيا بالكنية ، فيجب النّسب إلى العجز فقط ، فتقول في «أبو فاروق» : «فاروقي» وفي أم بدر : بدريّ. وكذلك ينسب إلى العجز إذا كان الصّدر كلمة «ابن» أو ما يتصرف صدره بعجزه ، مثل : ابن فاروق فتقول : فاروقي ، وفي ابن أمية : أمويّ. وابن عباس : عباسيّ وكذلك ينسب إلى العجز فقط إذا كان النّسب إلى الصّدر مما يوقع في اللّبس فتقول في : «عبد مناف» : «منافيّ» وفي «عبد شمس» : «شمسيّ» أما إذا كان المركّب الإضافي غير علم فإنه إمّا أن ينسب إلى المضاف أو إلى المضاف إليه حسب المراد ، فتقول في النسبة إلى «قلم فاطمة» : «قلمي» أو «فاطمي» وفي «يد فاطمة» : «يدي أو يدوي» أو «فاطميّ» حسب المراد.
٢ ـ إذا كان العلم مركبا إسناديا فيجب النّسب إلى الصدر فقط ، فتقول في جاد الحق : «جاديّ» وفي «عمر قادم» : «عمري».
٣ ـ إذا كان العلم مركبا مزجيا يجب النّسب إلى الصدر فقط ، فتقول في النسبة إلى «سوق الخميس» ، اسم جامع في البحرين : «سوقي» وفي «حجر القبلة» جانب من جامع سوق الخميس : «حجري». وفي «مجدي شهر» اسم بلد ، «مجديّ» بحذف حرف العلّة من «مجدي» وزيادة «ياء النّسبة» مكانها.
ومنهم من يجيز النّسب إلى العجز وحده وحذف الصدر فنقول : «خميسي» و «قبليّ» و «شهري» في النّسبة إلى «سوق الخميس» ، و «حجر القبلة» ، و «مجدي شهر».
النّسب إلى جمع التكسير : إذا كان الاسم جمع تكسير وأريد النّسب إليه فالأغلب أن يكون النّسب إلى مفرده مثل : «كتب» : «كتابيّ» و «رسل» : «رسوليّ».
أما إذا كان جمع التكسير علما بقي على جمعه في النّسب ، فتقول في النّسب إلى «أهرام» : «أهراميّ» وإلى «الجزائر» : «جزائري». وإلى «مماليك» : «مماليكيّ» وإلى «علماء» علم أشخاص : «علمائيّ». و «جبال» علم : «جباليّ» وإذا كان جمع التكسير مما يدل على عدد ، فعند النّسب إليه ، ينسب إلى لفظه. ففي النّسب إلى «عباديد» : «عباديديّ» ، ومعناه جماعة متفرقة وإلى «شماطيط» «شماطيطيّ».
وإذا كان الاسم من ملحقات جمع التكسير كأن يكون اسم جمع أو اسم جنس جمعي فينسب إلى صيغته ، فتقول في اسم الجمع «رهط» : «رهطيّ» وفي اسم الجنس الجمعي «نخل» : «نخليّ» و «شجر» : «شجريّ».
وردت أسماء مسموعة في النّسب على وزن «فعّال» في الحرف ، مثل : «فرّان» ، «خبّاز» ، «فوّال» ، «حدّاد» ، «نجّار» ، «عطّار» ، «نحّاس» ويجوز زيادة «التاء» للدّلالة على الجمع ، مثل : «الحدّادة» .. «العطّارة» ...
ووردت أسماء في النّسب على وزن «فاعل» و «فعل» بمعنى صاحب الشيء مثل : «عاطر» : أي صاحب العطر ، «لبن» صاحب اللّبن ، و «نهر» : صاحب نهار ، كقول الشاعر :
ولست بليليّ ولكني نهر |
|
لا أدلج اللّيل ولكن أبتكر |
ووردت كلمات مسموعة في النّسب بدون وزن مثل : «دهر» : «دهريّ» «مرو» بلد فارسي ،