وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من آذاها فقد
آذاني ومن آذاني فقد آذى الله».
وقالت فاطمة عليهاالسلام : فوالله لقد
آذيتماني .
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله مخاطباً فاطمة عليهاالسلام : إنّ الله يغضب
لغضبك ويرضى لرضاك .
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : فاطمة بضعة مني من
أغضبها فقد أغضبني.
وقال صلىاللهعليهوآله
: من تأثم أن يلعن من لعنه الله فعليه لعنة الله .
وقال الصادق عليهالسلام : من شكّ في كفر
أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر .
وروى الصدوق باسناد معتبر ـ بشهادة
المجلسي ـ عن ابن عباس قال : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
كان جالساً ؛ إذ أقبل الحسن عليهالسلام
، فلما رأه بكى ثم قال : إليّ إليّ يا بني .. ثم أقبل الحسين .. ثم أقبلت فاطمة ..
ثم أقبل أمير المؤمنين .. فسأله أصحابه .. فأجابهم فكان مما قاله لهم :
.. وأما ابنتي فاطمة ، فانها سيدة نساء
العالمين ...
إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما
يصنع بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت
إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي ، يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث
فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ....
إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن
كانت في أيام أبيها عزيزة ....
إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من
أهل بيتي ، فتقدم عليّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة.
__________________