بتوسط المشفّ أو
نقل الروح من الحاسة إلى الخيال فليس بينه وبين المزاج في أن يحدث سبب ، بل لعل
الدوام يحدث في المزاج تغيّرا ويكون له أثر كدوام رؤية السواد والبياض أيضا.
(٧٦٦) س ط ـ النفوس
المفارقة لم لا يجوز أن
تكون عللا لوجود النفوس وتلك لا تتشخص بوضع ولا بدن إذ قد ماتت الأبدان عنها؟
ج ط ـ لأنه لا بد من
علل ثابتة غيرها تكون عللا لوجود النفوس الإنسانية وإذا كانت هي كفت في وجود
النفوس عنها عند الاستعداد وما عنه كفاية فليس بعلة.
وأيضا إن كان
الشرط عددا من النفوس فما سواه مستغنى عنه ، فليس بعلة
، لكن [لا فرق بين المستغنى عنه وغير المستغنى [٦٩ آ] وإن كان كل واحد منها علة ، فليس] كل واحد ، بل
الجملة ، وانقسمت علة ما لا ينقسم. وإن كان أيها اتفق علة ، فأيها اتفق ليس بعلة ، فأيها اتفق يجوز أن يكون مستغنى عنه بغيره ، فكل واحد غير علة .
(٧٦٧) س ط ـ قيل إن الأعراض لا يجوز أن يكون علة لوجود [الجواهر
والبرهان قام على الأعراض الجسمانية ، فأما لوازم العقول الفعّالة فلم لا يجوز أن
يكون عللا لوجود] عقل أو جسم؟
ج ط ـ لوازم
العقول الفعالة إن كانت معقولات جواهر كانت عللا للجواهر.
__________________
__________________