٧٧ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : إنّ الله يذود المؤمن عمّا يكره كما يذود الرجل البعير الغريب ، ليس من إبله ( أهله ـ البحار ) ١ .
٧٨ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ المؤمِنَيْن إذا التقيا فتصافحا [ أدخل الله يده فصافح ] ٢ أشدّهما حبّاً لصاحبه ٣ .
٧٩ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام أنّه قال : كما لا ينفع مع الشرك شيء ، فلا يضر مع الايمان شيء ٤ .
٨٠ ـ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : يقول الله عزّ وجلّ : ما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي على [ قبض روح عبدي ] ٥ المؤمن لأنني اُحبّ لقاءه وهو يكره الموت ، فأزويه عنه ، ولو لم يكن في الأرض إلّا مؤمن واحد لاكتفيت به عن جميع خلقي ، وجعلت له من إيمانه اُنساً لا يحتاج فيه إلى أحد ٦ .
٨١ ـ وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ما من مؤمن يموت في غربة [ من ] ٧ الأرض فيغيب عنه بواكيه إلّا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها وبكته أثوابه ، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله ، وبكاه الملكان الموكّلان به ٨ .
٨٢ ـ وعن أحدهما عليهما السلام قال : إنّ ذنوب المؤمن مغفورة ، فيعمل المؤمن لما يستأنف ، إما إنّها ليست إلّا لأهل الايمان ٩ .
٨٣ ـ عن إسحاق بن عمّار قال : سمعته ١٠ يقول : إنّ الله عزّ وجلّ خلق
____________________________
(١) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢١ متحد مع ح ٢٥ وله تخريجات ذكرناها هناك .
(٢ و ٥ و ٧) ليس في النسخة ـ ب ـ .
(٣) عنه في المستدرك : ٢ / ٩٦ ح ١٤ ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٥٥٤ ح ٦ والبحار : ٧٦ / ٢٤ ح ١٢ عن الكافي : ٢ / ١٧٩ ح ٢ بإسناده عن أبي خالد القمّاط ، وفيه : ( أدخل الله يده بين أيديهما ) .
(٤) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٢ .
(٦) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٣ وأخرجه في البحار : ٦ / ١٦٠ ح ٣٤ عن المحاسن : ١ / ١٥٩ ح ٩٩ بإسناده عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام ، وذيله في البحار : ٦٧ / ١٥٤ ح ١٣ عن الكافي : ٢ / ٢٤٥ ح ٢ بإسناده عن معلّىٰ بن خنيس عن أبي عبد الله عن رسول الله (ص) مثله .
(٨) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٦ ح ٢٤ ، وأخرجه في الوسائل : ٨ / ٢٥٠ ح ٣ عن المحاسن : ٢ / ٣٧٠ ح ١٢٤ والفقيه : ٢ / ٢٩٩ ح ٢٥١٠ وثواب الأعمال : ص ٢٠٢ بأسانيدهم عن أبي محمّد الوابشي باختلاف يسير . (٩) عنه في البحار : ٦٧ / ٦٧ ح ٢٥ .
(١٠) يعني : أبا عبد الله (ع) كما في الكافي .