(٦٩٠) المَهَل هنا : مدة الحياة مع العافية ، فإنه أمهل فيها دون أن يؤخذ بالموت أو تحلّ به بائقة العذاب. (٦٩١) هو على القلب : المراد من هذه الرواية مقلوبها وعكسها. (٦٩٢) الحُزّة : ـ بالضم ـ القطعة ، وفسر صاحب القاموس «الوذمة» بمجموع المعى والكرش. (٦٩٣) وَأيْتُ : وعدت. وأي ـ كوعى ـ وعد وضمن. (٦٩٤) رَمَزَاتَ الألحاظ : الإشارة بها ، والألحاظ جمع لحظ ، وهو باطن العين. أما اللحاظ ـ وهو مؤخّر العين ـ فلا نعرف له جمعا إلا «لحظ» ـ بضمتين. (٦٩٥) سَقَطات الألفاظ : لغوها. (٦٩٦) شَهَوات الجَنَان : القلب ، واللب. وشهواته : ما يكون من ميل منه إلى غير الفضيلة. (٦٩٧) هَفَوَات اللَّسان : زلَّاته. (٦٩٨) حاقَ به الضرّ : أحاط به. (٦٩٩) الكاهن : من يدّعي كشف الغيب. (٧٠٠) التورّع : الكف عن الشبهات خوف الوقوع في المحرّمات ، يقال : ورع الرجل ـ من باب علم وقطع وكرم وحسب ـ ورعا ، مثل وعد ، وورعا ـ بفتحتين كطلب ـ ووروعا أي جانب الإثم. |
|
(٧٠١) عَزَبَ عنكم : ـ من باب ضرب ودخل ـ عزوبا ـ بضمتين كدخول ـ أي : بعد عنكم. (٧٠٢) أعْذَرَ : بمعنى أنصف ، وأصله مما همزته للسلب. فأعذرت فلانا سلبت عذره أي : ما جعلت له عذرا يبديه لو خالف ما نصحته به. (٧٠٣) مُسْفِرَة : كاشفة عن نتائجها الصحيحة. (٧٠٤) بارِزَة العُذْر : ظاهرته. (٧٠٥) العناء : التعب. (٧٠٦) ساعاها : جاراها سعيا. (٧٠٧) واتَتْه : طاوعته. (٧٠٨) عَلَا بحَوْلِه : عزّ وارتفع عن جميع ما سواه ، لقوته المستعلية بسلطة الإيجاد على كل قوّة. (٧٠٩) «دَنا بِطَوْلِه» : أي : إنه مع علوّه ، سبحانه وارتفاعه في عظمته دنا وقرب من خلقه بطوله أي : عطائه وإحسانه. (٧١٠) الأزْل : ـ بالفتح ـ الضيق والشدة. (٧١١) سوابِغ النّعَم : كواملها ـ من سبغ الظلّ : إذا عمّ وشمل. (٧١٢) أوّلًا بادياً : أي سابقا كلّ شيء من الوجود ، ظاهرا بذاته مظهرا لغيره. (٧١٣) إنهاء عُذْرِه : إبلاغه ، والعذر هنا كناية عن الحجج العقلية والنقلية التي أقيمت ببعثة النبي. |