مثل : «أخذ : فعل ماض». وحكاية الجملة مثل :«أنشدت : كلنا للوطن».
أقسامها : باعتبار النّوع هي : حكاية الملفوظ ، وحكاية المكتوب ، وباعتبار الكلام هي : الحكاية الأصلية ، والحكاية بالمعنى.
ملاحظات :
١ ـ تقع حكاية المفرد في باب الإعراب التّقديري ، وحكاية الجملة في باب الإعراب المحلّي.
٢ ـ إذا تضمنت الجملة المحكيّة خطأ ملحوظا فيجب حكايتها بالمعنى لإخفاء الخطأ ، إلا إذا كان القصد إظهار الخطأ فتحكى بلفظها ومعناها دون تغيير.
٣ ـ وتكون الحكاية بالقول ، مثل : «قال :وللحرية الحمراء باب» ... أو بالملحق به مثل :«صرخ : لا إله إلا الله» أو «أنشد : أراك عصي الدّمع».
٤ ـ تكون الحكاية في العلم الإسنادي ، مثل :«نجح : ظهر الباطل».
٥ ـ تروى الحكاية بلفظها الأصلي بحركاته وسكناته نطقا وكتابة مهما تغير وضعه في الجملة ومحله من الإعراب ، مثل : «قال : العلم نور».
٦ ـ وتروى الحكاية على معنى اللّفظ شرط المحافظة على سلامة المعنى وصحة التركيب.
الحكاية الأصليّة
اصطلاحا : هي التي بلفظ الحكاية دون إحداث تغيير فيه نطقا ولا كتابة ولا حروفا مهما كان محله من الإعراب في الجملة فتقول : تعلّم :دروس الأدب مفيدة.
الحكاية بالمعنى
اصطلاحا : هي التي تروى بمعنى الحكاية مع الملاحظة على سلامة المعنى ، ودقة التّركيب ، فإذا قال أحدهم : «دروس الأدب مفيدة» تقول : «قال : الأدب مفيد».
الحكاية الجملة
اصطلاحا : هي التي يكون فيها اللّفظ المحكيّ جملة فعليّة ، مثل : «كتب : يشرب الولد» أو اسميّة ، مثل : «قال : السماء كئيبة» فالجملة الفعليّة «يشرب الولد» هي مفعول به لفعل «كتب» منصوب بالفتحة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية ، ومثلها تعرب الجملة الاسميّة «السماء كئيبة».
حكاية الحال الماضية
اصطلاحا : تكون بإعادة حكاية الزمن الماضي بلفظ الحاضر ، أي : بلفظ المضارع مثل :«المسيح ابن مريم يبرىء الأكمه والأبرص».
حكاية الكلمة
اصطلاحا : هي حكاية المفرد ، مثل : «كتب :يأكل».
حكاية اللّفظ
اصطلاحا : حكاية الملفوظ.
حكاية المعنى
اصطلاحا : الحكاية بالمعنى.
حكاية المفرد
اصطلاحا : هي حكاية الكلمة. مثل : «قال :فهمت». فكلمة «فهمت» : هي مفعول به لفعل «قال» منصوب بالفتحة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية.