سابع عشر :
الهمزة الأصليّة التي هي أحد الحروف الأصليّة من الكلمة ، مثل : «أخذ» ، «أكل» ، «سأل»
، «قرأ» ، «أب» ، «أخ».
ثامن عشر :
الهمزة المبدلة وهي التي تكون بدلا من «الواو» أو «الياء» ويكون ذلك في المواضع
الخمسة التالية :
١ ـ إذا تطرّفت
«الواو» أو «الياء» بعد ألف زائدة ، مثل : «سماو سماء» ، «دعاو دعاء» ، «بناي بناء»
، «طلاي طلاء» كما تقلب الألف المتطرفة همزة ، مثل : «حمراء» حيث زيدت الألف قبل
الآخر للمدّ ثم قلبت الألف الثّانية همزة ، فصارت «حمراء». ولا تقلب «الواو» ولا «الياء»
إلى همزة في كلمة «بايع» ، و «جاوز» لعدم تطرّفهما ، ولا تقلبان همزة في كلمة «واو»
ولا في كلمة «أي» لأنهما أصليتان أما إذا جاء بعدهما تاء التّأنيث ، فإذا كانت
زائدة تقلبان همزة فتقول : بناءة وكساءة ، وإذا كانت لازمة فلا قلب فتقول : هداية
وحلاوة.
٢ ـ إذا كانت «الواو»
أو «الياء» عينا في «فاعل» أعلّت في فعله مثل : «بايع وبائع» ، «صايم وصائم» ، «غايم
وغائم» ، «غايب وغائب» ، «طاير وطائر».
٣ ـ إذا وقعتا
عين «مفاعل» أي : بعد الألف السّاكنة في «مفاعل» أو ما يشبهها في عدد الحروف
وضبطها ، مثل : «فواعل» و «فعالل» ، و «أفاعل» ، وإذا كانتا حرف مدّ ثالثا في
الكلمة ، مثل : «عجوز عجائز» «طريق طرائق» ، «قصيدة قصائد» وكذلك تقلب الألف همزة
على الشّرطين السّابقين الخّاصين بالواو والياء ، فتقول في : «قلادة : قلائد» وفي
: «رسالة : رسائل».
٤ ـ إذا وقعت
ثاني حرفين ليّنين بينهما ألف «مفاعل» أو ما يشبهها مثل : «نيّف نيايف ونيائف» و «أوّل
أو اول وأوائل» وسيّد أصلها سيود فتقول : «سياود سيايد وسيائد».
٥ ـ إذا اجتمعت
«واوان» في أوّل الكلمة الثّانية منهما معلّة ، أي : منقلبة عن حرف آخر مثل : واثق
على وزن «فواعل» تقول : وواثق ، أواثق بقلب الأولى همزة وبقاء الثانية المعلّة كما
تقول في : «واصل» : «وواصل» «أواصل» وفي «واقف» : «وواقف» «أواقف» ، أما الألف
فتقلب همزة سماعيا وبدون قياس ، كقوله تعالى : (صِراطَ الَّذِينَ
أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) وفيها تقرأ «الضّالّين» في قراءة البعض «الضألّين» منعا
من التقاء ساكنين ؛ ومثل قول بعضهم «شأبّة» و «دأبّة» ومنهم من يقلب الألف همزة في
غير المهموز فيقولون في «العالم» : «العالم» وفي «الخاتم» : «الخأتم». وتبدل
الهمزة من الألف باطّراد في الوقف مثل : «حبلى» و «حبلا» و «موسى» و «موسأ» وتبدل
الهمزة من الألف الزّائدة إذا وقعت بعد ألف الجمع مثل : «رسالة رسائل» وذلك منعا
من التقاء ساكنين وتبدل الهمزة من «الهاء» في كلمة «ماء» وأصلها «موه» بدليل الجمع
على «أمواه» ، فتقلب «الواو» من «موه» ، ألفا ، والهاء همزة فتصير «ماء». وتبدل أيضا
في «أمواه» فتصير «أمواء». كما تبدل «الهاء» ، «همزة» في كلمة «آل» فتصير «أهل»
والأصل : «أأل» كما تبدل «الهاء» «همزة» في «هل» و «هذا» في لغة بعض العرب ،
فيقولون في : «هل قلت حقا» : «أل قلت حقا» وفي : «هذا أخي» يقولون : «آذا أخي».
وتبدل «العين» همزة في لغة بعض العرب فيقولون في : عباب أباب.
تاسع عشر :
همزة التّوهّم مثل : «العالم»
__________________