حمله (١) على المعنى ، فرفعه (٢) ، لأنّ معناه : بقي ، من المال ، مسحت أو مجلّف. (٣) والمسحت : المهلك (٤). والمجلّف : المستأصل. (٥) من قول الله ، جلّ وعزّ (٦) : (فَيُسْحِتَكُمْ) (٧) بِعَذابٍ) أي : يهلككم. ومعنى (٨) «لم يدع» (٩) : لم [يبق](١٠) إلّا مسحت. ومن روى : «مسحت ومجلّف» (١١) بكسر الحاء ، واللام [في «مجلّف»]. (١٢) فإنّه رفعه على الموالاة ، لأنّه جعل «إلّا» بمنزلة الواو. كأنّه قال : وعظّ (١٣) زمان أذهب ما لنا ، (١٤) ومسحت ومجلّف من الزمان ، أي : مهلك (١٥). ومنه قول الله ، جلّ وعزّ (١٦) : (لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ ، إِلَّا الَّذِينَ
__________________
(١) في النسختين : حمل.
(٢) سقطت من النسختين.
(٣) في الأصل وق : ومجلف.
(٤) في الأصل : فالمسحت المهلك.
(٥) ق : المستأصل.
(٦) ق : تعالى.
(٧) الآية ٦١ من طه. وفي الأصل وق : «فيسحتكم». وهي قراءة. البحر ٦ : ٢٥٤.
(٨) سقطت الواو من ق.
(٩) زاد هنا في ق : معناه.
(١٠) من ق.
(١١) ق : «أو مجلّف». وسقط منها «ومن روى مسحت».
(١٢) من ب.
(١٣) في النسخ : وعض.
(١٤) في الأصل : «أذهب بما لنا». ب : ذهب بما لنا.
(١٥) سقط «أي مهلك» من النسختين.
(١٦) ق : عز وجل.