الصفحه ٢٠ :
بل قد كان أبو
بكر وغيره ، ممن هو في طبقته ، قد استسرفوا أبا إسحاق ، رحمه الله ، فيما تجشّمه
من قوة
الصفحه ٣٧ : أمهج» مما وصف فيه بالاسم الجامد ، لما
فيه من معنى الصفاء والرقّة ، كما يوصف بالأسماء الضامنة لمعنى
الصفحه ١٢٠ :
باب الهاء
وأمّا الهاء
فتزاد لبيان الحركة ، في نحو «فه» و «ارمه». وزعم أبو العبّاس أنها لا تزاد
الصفحه ١٣٨ : »
من «السّخت» وهو الشديد ، وهو أعجميّ.
والذي يدلّ على
أصالة الميم في معدّ أنهم يقولون «تمعدد الرّجل
الصفحه ١٥١ :
«مرّ هوّيّ (١) من الليل». وكذلك التاء في «تنبال» زائدة ، لأنّ «التّنبال»
هو القصير ، و «النّبل» هم
الصفحه ١٦٩ :
باب التمثيل
اعلم أنّك إذا
أردت أن تبيّن وزن الكلمة من الفعل عمدت إلى الكلمة ، فجعلت في مقابلة
الصفحه ١٩١ :
الكنانيّ «رجل من آلك وليس منك».
وممّا يدلّ ،
على أنّ الألف في «آل» بدل من الهمزة المبدلة من الهاء ، أنّ
الصفحه ٢١٤ :
الواو في قولهم «فم» ، والأصل «فوه» ، فحذفت الهاء تخفيفا ، فلمّا صار الاسم على
حرفين ، الثاني منهما حرف
الصفحه ٢١٧ : ء.
فأبدلت من
الهمزة ، في «إيّاك» ، فقالوا «هيّاك». أنشد أبو الحسن :
فهيّاك
والأمر الذي إن توسّعت
الصفحه ٢٢٤ :
[ما لم يذكره سيبويه
من حروف الإبدال]
وزاد بعض
النّحويّين في حروف البدل : السين ، والصاد ، والزاي
الصفحه ٢٣٢ :
وإنما كان
الشاذّ من «فعل يفعل» فيما فاؤه واو أكثر من الشاذّ منه في الصحيح ، لأنّه شذوذ
يؤدّي إلى
الصفحه ٢٣٦ : ». ولم يشذّ من
ذلك شيء إلّا لفظتان ، وهما «طاح يطيح» و «تاه يتيه» ، في لغة من قال «ما أطوحه»
وما «أتوهه
الصفحه ٢٣٨ : ء ـ قد أسكن ما قبلهما ، وإذا أسكن ما قبل حرف العلّة صحّ نحو «ظبي» و «غزو».
وهذا في المعتلّ اللّام
الصفحه ٢٤٠ : ، ومنهم من يخلص الكسر ـ وذلك قليل ـ ويتّكل في التّفرقة على
القرائن ، وما يتّصل بالفعل ، من قبل أو بعد
الصفحه ٢٤٣ :
ويجوز الإتمام
في «مفعول» من ذوات الياء ، وهي لغة بني تميم. قال :
*وكأنّها تفّاحة ، مطيوبة