الصفحه ١٧٧ : العباس : قلت لأبي
عثمان : أتقيس هذا النحو؟ قال «لا ، ولا أقبله». بل ينقاس ذلك عندي ، في ضرورة
الشعر. ومن
الصفحه ١٨٠ : أصلها الحركة. والألف إذا تحرّكت صارت همزة.
فإن صحّ حرف
العلّة في الفعل صحّ في اسم الفاعل ، نحو «عاور
الصفحه ٢٠٧ :
وأبدلت من
الثاء في «ثالث» ، فقالوا «الثالي». قال الراجز :
يفديك ، يا
زرع ، أبي وخالي
الصفحه ٢١٦ :
باب النون
وأمّا النّون
فأبدلت من اللّام في «لعل» ، فقالوا «لعن». قال أبو النجم :
*اغد ، لعنّا
الصفحه ٢٤٦ :
عن مبرقات
بالبرين وتب
دو في الأكفّ
اللّامعات سور (١)
وقول الآخر
الصفحه ٢٤٩ :
فإن كان
متحرّكا ـ وذلك في «انفعل» و «افتعل» نحو «انقاد» و «اقتاد» و «اختار» ـ فإنك
تعامل ما بعد
الصفحه ٢٥٤ :
وإن كان مخالفا
له في جنس الزيادة فإنه يعلّ إعلال الفعل الذي يكون على وقفه في الحركات وعدد
الحروف
الصفحه ٢٦٥ :
ومن ذلك الجمع
، فإنه يوافق جمع ما لامه غير همزة ، في جميع ما ذكر. فتقول في جمع «جاء» : «جوا
الصفحه ٢٧٦ :
وبقراءة حمزة
لا تخف دركا ولا تخشى [طه : ٧٧] ، بجزم «تخف» وإثبات الألف في «تخشى» ؛ ألا ترى أنّ
الصفحه ٢٨٠ : (١)
وسائر أبيات
هذه القصيدة فضرووة ، ولو يسمع مثله في غير هذا الموضع. ووجهه أنه أجرى ألف
الإطلاق مجرى تا
الصفحه ٢٩٢ : ) بالإدغام. فمن أدغم فلأنّ الحركة لازمة ، ومن أظهر
فلأنّ هذه الياء من «حيي» هي الياء الساكنة في «يحيا» التي
الصفحه ٣٢٢ : يكون ما بعده من جنسه ، ويلزم
ذلك في الكلمة الواحدة ، فكأنّ اجتماع المثلين فيهما عارض ، فلذلك اعتدّ به
الصفحه ٣٢٤ :
وقد شذّ العرب
في «علماء بنو فلان» فحذفت الألف لالتقاء الساكنين ، فاجتمعت اللّامان : لام «على»
مع
الصفحه ٣٦١ : ء في الياء. ولا يستثقل هنا اجتماع ثلاث ياءات كما
استثقل في مثل «حمصيصة» من «الرّمي» ، لسكون ما قبل اليا
الصفحه ٣٦٧ :
وتقول في «فعلان»
من «حييت» : «حييان». ولم تدغم لأنه لا يخلو أن تعتدّ بالألف والنون ، أو لا
تعتدّ