الصفحه ٢٩٦ :
وأما اللّام
فتجري في اعتلالها مجرى لام «رمى» ، فلا تصحّ إلّا أن تضعّفها ، فإنك إذ ذاك تصحّح
الأولى
الصفحه ٣٢٣ : بالإدغام ، مع ضعف
الإدغام في الكلمتين ـ فأما مثل «مغزوّ» فاحتملوا فيه ذهاب المدّ لقوّة الإدغام ـ وأيضا
فإنه
الصفحه ٣٣٥ :
ذكر أحكام حروف الحلق
في الإدغام
قد تقدّم أنّ
للحلق ثلاثة مخارج : فمن أقصاه الألف والهمزة والها
الصفحه ٣٥٢ :
باب
[ما أدغمة الفراء على
غير قياس]
هذا باب يذكر
فيه ما أدغمته القرّاء ، مما ذكر أنه لا يجوز
الصفحه ٣٦٢ : وتبقى الأخرى ؛ ألا ترى أنّ كلّ زيادتين زيدتا معا فإنهما
تحذفان معا ، في الترخيم ، والتصغير.
وتقول في
الصفحه ٣١ : ، والصفة عدى وزيم ، ولم يجىء غيرهما ، قال الشاعر
:
إذا كنت في
قوم ، عدى ، لست منهم
الصفحه ٣٢ :
على أنه مصدر في الأصل وصف به ، كما وصف بـ «عدل» و «زور» ، وهما مصدران في
الأصل.
وكذلك قولهم «سبي
الصفحه ١١٥ : ، عقب الفراغ من حروف الزيادة ، وسنبيّن فيه أيّ
الحرفين هو الزائد. فإن في ذلك خلافا.
ولا يزاد حرف
من
الصفحه ١١٨ :
ذكر الأماكن التي
تزاد فيها هذه الحروف
باب اللّام
أما اللّام
فإنها تزاد في «ذلك» و «تلك» بفتح
الصفحه ١٢٤ :
و «تتفكّر». ولم يثبت إبدال السين من التاء ، بل ثبت عكسه. والبدل في مثل هذا
ليس بقياس ، فيقال به
الصفحه ١٨٣ :
الواو والياء إذا اجتمعتا في أوّل الكلمة لم يوجب ذلك قلب الواو همزة فكذلك
الواو مكسورة؟.
فالجواب
الصفحه ١٨٤ :
ولا تقول «لؤ استطعنا» تريد «لو استطعنا» ، لأنّ الضمة في «غزو» إعراب ،
وفي واو «لو» لالتقا
الصفحه ١٨٨ : ». فأمّا إن اكتنفها ياءان ، أو واو وياء ، فلا يجوز عنده قلب حرف العلّة
الذي بعد الألف. بل يقول في جمع «فوعل
الصفحه ٢٠٠ : ، في «واخيت» ، أصله «آخيت» ، فأبدلت الهمزة واوا. ولا يمكن أن يدّعى
أنّ الواو في «واخيت» أصل ، وليست
الصفحه ٢٠٨ :
وتبدل منها
أيضا إذا وقعت بعد ياء «فعيل» ونحوه ، ممّا زيدت فيه لمدّ وبعد ياء التحقير ، على
غير لزوم