الصفحه ٣٠٥ : اجتمعت مع
ساكن حذفت نحو «حبلى القوم». إلّا أن يكون الساكن ألف التثنية فإنها تقلب ياء ولا
تحذف. فتقول في
الصفحه ٣١٥ : الإدغام فيها ، لأنه
لا يدغم إلّا في متحرّك ، والألف لا تتحرّك. وأما الهمزة فثقيلة جدّا ، ولذلك
يخفّفها أهل
الصفحه ٣١٧ :
و «فعّل» ؛ ألا ترى أنّ الأصل في «تتابع» : «تابع». وفي «تذكّر» : «ذكّر».
فلمّا لم يلزم صار اجتماع
الصفحه ٣٢١ :
فأما «خدبّ»
فالأوّل من المثلين ساكن في الأصل. والأصل في «مكر» و «مستقرّ» : «مكرر» و «مستقرر
الصفحه ٣٥٣ :
وقد تقدّم أنّ
سيبويه لا يجيز إسكان هذه التاء في «تتكلّمون» ونحوه ، لأنها إذا سكّنت احتيج لها
ألف
الصفحه ٣٦٠ :
وصفنا كانت زائدة أبدا. والعلّة في أن كانت زائدة أنها وقعت موقع حروف
العلّة الثلاثة الزوائد ، نحو
الصفحه ٧ :
المعنى بأكثر من طريقة ، ولذا اختير التعبير باسم الفاعل في اللفظة الثانية
، وكان يمكن التعبير عنها
الصفحه ١٢٧ : .
وهذا الذي ذهب
إليه حسن من طريق الاشتقاق ، إلّا إنه يبقى في ذلك إثبات بناء لم يستقرّ في
كلامهم. وذلك أنّ
الصفحه ١٥٨ :
والدليل ، على
أنّ الياء في «حيحى» أصليّة ، أنك لو جعلتها زائدة لكان «حيحى» من باب «ددن» ،
وذلك
الصفحه ٢٠٥ :
وأبدلت من
الضاد ، في قول العجّاج :
تقضّي البازي ، إذا البازي كسر (١)
إنما هو «تفعّل»
من
الصفحه ٢١٢ : (١)
والسبب في قلب
الواو في ذلك تاء أنهم لو لم يفعلوا ذلك لوجب أن يقلبوها ياء ، إذا انكسر ما قبلها
، فيقولوا
الصفحه ٢٢٢ :
الحركة إليه ، نحو «المراة» في «المرأة» ، و «الكماة» في «الكمأة». وذلك
أنهم نقلوا الفتحة إلى الساكن
الصفحه ٢٤٤ :
لالتقى ساكنان الألف والواو ، فيجب حذف أحد الساكنين ، فيصير «فعول» و «فعل»
في اللفظ واحدا. فيقع
الصفحه ٢٦٦ :
«أشيئاء» ، فحذفت الهمزة التي هي لام وانفتحت الياء لأجل الألف. ويخالف
الفراء أبا الحسن في «شى
الصفحه ٢٨٩ : ء» والأصل «عوياء» ، فقلبت الياء واوا وأدغمت الواو في الواو. وإنما
قلبوا الياء واوا في «فعلاء» الممدودة