الصفحه ٣٦٣ :
مسائل من المعتلّ
العين
تقول في مثل «افعوعل»
من «البيع» : «ابييّع». والأصل «ابيويع» ، فقلبت الواو
الصفحه ٢٨ : ، يعطي معنى ، ينبغي أن يجعل زائدا ؛ لأنّه لم يوجد قطّ حرف أصليّ ، في
الكلمة ، يعطي معنى ، على أنّ هذا
الصفحه ٨٨ :
، بالماطرون
ووجه استدلاله
بكسر النون ، على أنها أصل ، هو أنها لو جعلت زائدة لكانت الكلمة جمعا في
الصفحه ٢١٨ :
وقالوا «هما
والله لقد كان كذا» يريدون : أما والله لقد كان كذا.
وأبدلت أيضا من
الهمزة ، في «أثرت
الصفحه ٢٣٧ :
واحد منهما حوّلت حركة عينه الأصلية إلى حركة من جنس العين. فكما التزموا
في مضارع «فعل» من ذوات
الصفحه ٢٦٢ :
ومنها : أنّ
حمله ذوات الواو على ذوات الياء ليس بقياس مطرّد. أعني أنه إذا كثر أمر ما في ذوات
اليا
الصفحه ٢٩٣ :
أقوى منه في «أحيّة» ، لأنّ الياء في «أعيية» تلزمها الحركة في الجمع
والمفرد نحو «عييّ». وأما «أحيية
الصفحه ٣٢٨ :
إلّا في حرف ، والهمزة يتصوّر النطق بها وحدها كسائر الحروف. فدلّ ذلك على
أنها حرف.
وقد تبلغ
الصفحه ٣٤٤ : . فإخراجها لذلك يحتاج إلى اعتمادات تكون في
اللسان ، والنون الساكنة الخفيّة مخرجها من الخيشوم ، فلا علاج في
الصفحه ٣٥٠ : لا يمكن الابتداء بالساكن. وتقول في «اختصم» إذا أردت
الإدغام : «خصّم» ، فتقلب التاء صادا وتسكّنها بنقل
الصفحه ٢٥ :
طريق ما وإن لم يتّحد المعنى ، كما ذكرنا في مسألة «أولق» قول بعض الفصحاء
:
شهدت بأنّ
التّمر
الصفحه ٣٤ : في شيء من ذلك دليل على إثبات «فعلل» في
الرباعيّ. يدلّ على ذلك أنه لا يحفظ شيء من ذلك ، إلّا والألف قد
الصفحه ١١٤ :
فإن قيل : فإذا
كان الأمر على ما ذكرت فلم أوردوا في حروف الزيادة اللّام الرائدة ، في مثل «ذلك
الصفحه ١٧٨ :
*فخندف هامة هذا العألم (١)*
وحكي عن بعضهم «تأبلت
القدر» إذا جعلت فيها التّابل.
وتكون الهمزة
الصفحه ١٨٦ :
عينا ، بالياء الزائدة في نحو «صحيفة» ، فقالوا «مصائب» كما قالوا «صحائف»
، وهو مذهب سيبويه. والأوّل