الصفحه ٢٦٨ : ذلك لأدّى إلى الخروج من الخفيف إلى الثقيل ، لأنه
يلزم فيه كما ذكرنا ـ قلب الياء واوا ، والياء أخفّ من
الصفحه ٣٤٥ :
ولا يدغم فيها
إلّا اللّام والنون ، وقد تقدّم ذكر ذلك في فصليهما.
ثم الطاء
والدال والتاء والظا
الصفحه ١٨٥ :
ما لم تصحّ
الواو في المفرد ، في موضع ينبغي أن تعتّل فيه ، أو تكون الواو في نيّة ألّا تلي
الطرف
الصفحه ٢٥٨ :
وقلبت الواو في
«سياط» و «ديار» لانكسار ما قبلها ، وكون الألف بعدها وهي تشبه الياء ، وكون الواو
قد
الصفحه ٢٦٠ :
على ذلك فليس بموجب لادّعاء أنه في الأصل مفتوح العين ، لأنّ المعتلّ قد
ينفرد ، في كلامهم ، ببناء لا
الصفحه ٣٤٠ :
ثم الضاد ، ولا
تدغم في شيء من مقارباتها. وسبب ذلك أنّ فيها استطالة وإطباقا واستعلاء ، وليس في
الصفحه ٢٢٨ : حذفها في «يوعد» مضارع «أوعد»؟.
فالجواب : أنّ
الأصل في «يوعد» : «يؤوعد». فالواو إنما وقعت في التقدير
الصفحه ٢٩١ : أبو عليّ. وإنما لم يستنكر مجيء الاسم على «فعل» ـ وإن كان
يلزم في التثنية اجتماع الواوين نحو «تووين
الصفحه ٢٨٢ :
«رأيت قاضيا وغازيا». وأما في حال الرفع والخفض فيكون الإعراب مقدّرا فيها
، استثقالا للرفع والخفض في
الصفحه ٣٣٨ :
ذكر حكم حروف الفم في
الإدغام
فأولها مما يلي
حروف الحلق ـ كما تقدّم ـ القاف والكاف. وكلّ واحد
الصفحه ٣٤١ :
وذلك أنّ الضاد لاستطالتها اتّصلت بمخرج اللّام ، وكذلك الشين بالتفشّي
الذي فيها لحقت أيضا مخرجها
الصفحه ٣٥١ : مخرجها من أقرب المخارج إلى مخرج السين ، فكأنه قد اجتمع
فيه ثلاث سينات. وكرهوا إدغام الدال في السين
الصفحه ٢٥٠ :
علّة فإن العين لا تعتلّ أصلا. وذلك نحو «فاعلت» و «تفاعلت» و «فعّلت» و «فيعلت» ،
جميع ذلك لا تعتلّ فيه
الصفحه ٢٥٩ :
(وَعَتَوْا عُتُوًّا
كَبِيراً) [الفرقان : ٢١]. وإذا كان الوجه في اللّام أن تثبت لم يجز في العين
الصفحه ٢٩٩ :
أنها في الأصل «صوصية» ، فقلبت الواو ياء للكسرة قبلها ، لأنه خروج عن
الظاهر بغير دليل. وأيضا فإنها