الصفحه ٣٦٨ : الصحراء ، ولا بدلهم من
الاندفاع تجاه وطن أفضل من هذه الصحراوات القاحلة في شبه جزيرة سيناء ، وما داموا
لن
الصفحه ٢٢٨ : وَقَوْمُهُما لَنا عابِدُونَ) (٣) فهذا ونظائره دليل على أنه طلب منه الإيمان ، خلافا لمن
قال إن موسى لم يدعه إلى
الصفحه ٢٦١ : بالكفر كفر ، وأيضا كيف
يليق بجلال الله بأن يمنعه من الإيمان ، وإذا قيل إن جبريل فعل ذلك من عند نفسه لا
الصفحه ٩٢ : موته ذكر خروج بني إسرائيل ، وأوصى
من جهة عظامه ، بالإيمان موسى لما كبر أبى أن يدعي ابن ابنة فرعون
الصفحه ١٨٦ : الضرب الشديد (٤) ، ومن عجب أن التوراة وإن أشارت من قبل إلى إيمان بني
__________________
(١) سورة
الصفحه ٣٦٧ :
إسرائيل يفكرون في وطن يستقرون فيه ، وكان هذا الوطن هو أرض كنعان ، رغم أنها لم
تكن لهم من قبل دار قرار ، إذ
الصفحه ٣٣٨ : تأثروا به من حب المصريين للذهب وصنع تماثيلهم الثمين
منه ، وما ندري لعل لله تعالى حكمة فيما كان من أمره
الصفحه ٢٠٥ : : (أُوذِينا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنا
وَمِنْ بَعْدِ ما جِئْتَنا) ، وهو جواب ينم عن عدم الإيمان بالله والثقة
الصفحه ٣١٢ : بما قد يقال من احتمال خطأ الكاتب المصري القديم وسهوه
، كما ذهب إلى ذلك «جون ويلسون» (١) ، ومن ثم فهذا
الصفحه ١٤٧ : ء في ظل رعاية الهكسوس وإيثارهم على الوطنيين ، وحين ولى
ذلك كله ، وتحررت البلاد من نير الهكسوس ، وأراد
الصفحه ١٤١ :
أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض» (١).
وفي الواقع
أننا إذا ما أردنا مناقشة
الصفحه ١٧٨ : .
وأيا ما كان
الأمر ، فلم يكن لموسى من بلد يعرفه ، ولا وطن يهفو إليه ويتطلع إلى رؤيته ، بعد
ذلك المنفى
الصفحه ١٢٢ : الأجنبي على أيام يوسف
الصديق في عهد الهكسوس (٢) فأطلق عليه لقب «ملك» ، وبين حاكم مصر الوطني على أيام
موسى
الصفحه ٤٥٢ :
١ ـ ظهور فكرة الوطن
عند بني إسرائيل........................................ ٣٦٧
٢ ـ الخوف من
الصفحه ٤٢ : الحب من طريقهم وقالوا : نحن عصبة ، ولو أنهم فهموا
بعض الفهم لعرفوا أنهم جاءوا بحيثية امتاز ذلك الصغير