الصفحه ٣٦٨ : الصحراء ، ولا بدلهم من
الاندفاع تجاه وطن أفضل من هذه الصحراوات القاحلة في شبه جزيرة سيناء ، وما داموا
لن
الصفحه ٣٦٧ :
إسرائيل يفكرون في وطن يستقرون فيه ، وكان هذا الوطن هو أرض كنعان ، رغم أنها لم
تكن لهم من قبل دار قرار ، إذ
الصفحه ١٧٨ : .
وأيا ما كان
الأمر ، فلم يكن لموسى من بلد يعرفه ، ولا وطن يهفو إليه ويتطلع إلى رؤيته ، بعد
ذلك المنفى
الصفحه ١٤١ :
أنهم ينضمون إلى أعدائنا ويحاربوننا ويصعدون من الأرض» (١).
وفي الواقع
أننا إذا ما أردنا مناقشة
الصفحه ٣١٢ : بما قد يقال من احتمال خطأ الكاتب المصري القديم وسهوه
، كما ذهب إلى ذلك «جون ويلسون» (١) ، ومن ثم فهذا
الصفحه ١٤٧ : ء في ظل رعاية الهكسوس وإيثارهم على الوطنيين ، وحين ولى
ذلك كله ، وتحررت البلاد من نير الهكسوس ، وأراد
الصفحه ١٢٢ : الأجنبي على أيام يوسف
الصديق في عهد الهكسوس (٢) فأطلق عليه لقب «ملك» ، وبين حاكم مصر الوطني على أيام
موسى
الصفحه ٤٥٢ :
١ ـ ظهور فكرة الوطن
عند بني إسرائيل........................................ ٣٦٧
٢ ـ الخوف من
الصفحه ١٦٦ :
أمة أعماها الجهل ، لحمل رسالة التوحيد ، ويحميه بالحب الذي يطغى على كوا
من الشر وغوائل الأحقاد
الصفحه ٤٢ : الحب من طريقهم وقالوا : نحن عصبة ، ولو أنهم فهموا
بعض الفهم لعرفوا أنهم جاءوا بحيثية امتاز ذلك الصغير
الصفحه ١٦٥ :
فرعون ، فيقع موسى من قلب امرأة فرعون (١) ، موقع الحب والحدب والإشفاق بل إنها لتقول لفرعون (قُرَّتُ
الصفحه ٤٣ :
وأنه في حاجة مع العجز إلى شيء كثير من الحب ، فلو أن الكبار فهموا تلك
العلاقة لما جعلوها عيبا في
الصفحه ٣٣٨ : تأثروا به من حب المصريين للذهب وصنع تماثيلهم الثمين
منه ، وما ندري لعل لله تعالى حكمة فيما كان من أمره
الصفحه ٤٤٢ :
مصر ، ومرة رابعة نرى التوراة تظهر لنا الإسرائيليين ، وقد انقسموا على
أنفسهم ففريق يرضى بالخروج من
الصفحه ١٩٢ : بردية وستكار (٥) ـ أو قصة خوفو والسحرة ، من حبه السحر
__________________
(١) سورة الإسراء :
آية ٣٨