الصفحه ١٦٥ : ، لهداه الله به ، كما هدى به
امرأته ، ولكن الله حرمه ذلك» ، ومع ذلك فقد قبل رجاء زوجته ، فلا يقتل الطفل
الصفحه ٣٩٣ :
على أن الإسم «مس»
(طفل) نجده كثير الانتشار على الآثار المصرية القديمة ، ولا شك في أن والد موسى
كان
الصفحه ٣٩٢ : التي تؤكد عدم اشتقاق هذه التسمية ، فإنه يكاد يكون من المؤكد الآن أن
الطفل موسى لم ينتشل من ماء النيل
الصفحه ٣٩١ :
بمعنى «المنقذ أو المحرر» ، كأن الذين أسموه كانوا يعلمون ما سوف يصير إليه
ذلك الطفل اللقيط
الصفحه ٣٩٧ : باستشارة حكمائه ، إذ أحس أن الطفل إنما سوف يكون له شأن في تقويض عرشه ،
فأراد اختباره فأمر بإعداد طبقين
الصفحه ٣٩٩ : الرد عليها في نقاط عدة ، منها (أولا)
أنه يستحيل على طفل طبيعي أو غير طبيعي أن يلمس النار ، دون أن تحرق
الصفحه ٢٩٨ : الحكيم (٤) ، كل هذا وغيره إنما يتناقض وما نعرفه تاريخيا عن «توت
عنخ آمون» ، ذلك الطفل الذي ولي العرش صبيا
الصفحه ٤٠٠ :
الطفل ، غير تلك الحيلة البدائية (١)؟
وأيا ما كان
الأمر ، فيبدو لي أن القول بأن سيدنا موسى
الصفحه ٤٠٢ : في حياتها وبين مواطنيها ، حتى
تتخذ للطفل ، مع كراهية شائعة للعبريين يومئذ ، اسما عبريا ، ومنها (خامسا
الصفحه ٤٤٢ : بمقالة
زوجته ، فلا يقتل الطفل النبي ، ومنها (ثانيا) أن القرآن قد انفرد من دون التوراة
، بالإشارة إلى أن
الصفحه ٢٣٨ :
نحو ستمائة ألف ماش من الرجال ، عدا الأولاد (١) ، وقد تابع بعض المؤرخين والمفسرين (٢) التوراة في
الصفحه ٢٣٩ : من
الرعاة أو التابعين من الجمهور المختلط الذي صعد معهم ، وهذا على اختلاف بين
القبائل ، فالقبيلة
الصفحه ٢٤٣ : ، ربما لم يبلغوا هذا العدد ، ثم إننا حتى لو
صدقنا مبالغات التوراة ومن تابعها من المفسرين عن أعداد بني
الصفحه ٢٦٤ : ـ ١٥٥٠ ق. م) ،
وبالتالي فإن أحمس الأول هو فرعون موسى ، هذا وقد تابع يوسف اليهودي بعض المؤرخين
، ومنهم
الصفحه ٢٨٤ : لأنه قتل مصريا على سبيل الخطأ (٧) ، كما أننا لو صدقنا «جارستانج» ومن تابعه في رأيه ، من
أن