متى تجمع القلب الذكي وصار ما |
|
وأنفا حميا يجتنبك المظالم |
ومن يطلب المال الممنع بالقنا |
|
يعش ماجدا ويحترمه المخارم |
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهم |
|
فهل أنا في ما نال همدان ظالم |
فلا صلح حتى تقرع الخيل بالقنا |
|
وتضرب بالبيض الخفاف الجماجم |
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو الحسن العدل ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، نبأنا جعفر بن محمّد حينئذ ، وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا عمر بن عبد الله بن عمير ، أنبأنا أبو الحسين بن بشران ، أنبأنا عثمان بن أحمد ، نبأنا حنبل بن إسحاق ، قالا : أنبأنا هارون بن معروف ، نبأنا ضمرة ، عن ابن شوذب قال : ربّما دخل الحجّاج على دابّته حتى يقف على حلقة الحسن فيسمع كلامه وإذا أراد أن ينصرف يقول : يا حسن لا تمل الناس قال : فيقول الحسن : أصلح الله الأمير ، إنه لم يبق إلّا من لا حاجة له (١) ، وفي رواية حنبل : لم يبق إلّا من له حاجة ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم العلوي ، أنبأنا رشأ بن نظيف ، أنبأنا الحسن بن إسماعيل ، أنبأنا أحمد بن مروان ، نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نبأنا هاشم بن الوليد ، نبأنا أبو بكر بن عياش ، عن الكلبي ، قال : سمعت الحجّاج يقول : يزعم أهل العراق أني بقية ثمود ، ونعم والله البقية ثمود ما كان مع صالح إلا المؤمنون (٢).
أخبرنا أبو بكر اللفتواني ، أنبأنا أبو عمر بن بندار ، أنبأنا الحسين بن محمّد المديني ، أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبيد ، نبأنا عبد الله بن محمّد ، نبأنا هاشم بن الوليد ، نبأنا أبو بكر بن عياش ، قال : سمعت الكلبي قال : سمعت الحجّاج يقول : يزعم أهل العراق أنّا بقية ثمود ، ونعم والله البقية ثمود ما كان (٣) مع صالح إلا المؤمنون ، انتهى.
أخبرنا أبو العز [بن] كادش ، قال : أنبأنا محمّد بن الحسين ، أنبأنا المعافى بن زكريا الجريري (٤) ، أنبأنا محمّد بن الحسن بن [دريد] ، نبأنا أحمد بن عيسى ، عن
__________________
(١) الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٨٨.
(٢) الخبر في بغية الطلب لابن العديم ٥ / ٢٠٧٤.
(٣) بالأصل «كن».
(٤) الخبر في الجليس الصالح الكافي ٤ / ٤٧ وبغية الطلب ٥ / ٢٠٧٣ نقلا عن المعافى.