« الشّرب »
: بالحركات الثلاث والضمّ أشهر : تناول كلّ مائع ماءً كان أو غيره. شرب يشرب كعلم
يعلم وأشربته أنا.
« اللام »
: للتبليغ ، وقيل : للتعدية ، كما عرفت.
« الفاء »
إمّا زائدة على القول بجواز زيادتها كما في قوله :
لا تَجْزعي إن مُنْفِسٌ أَهْلَكْتُهُ
|
|
فإذا هَلَكْتُ فَعِنْدَ ذَلِكِ
فَاجْزِعِي
|
أو فصيحة ، أي هي بما في حيزها جواب
لشرط مقدّر ، أي إذا طردتم عن الحوض فارجعوا.
أو للاستئناف على ما قيل من إتيانه لذلك
كقوله : « ألم تسأل الربع القواء فينطق ».
أو للعطف على مقدّر ، أي ارجعوا فارجعوا
، كما قيل في قوله : « أنت فانظر لأي ذاك تصير » إنّ التقدير انظر فانظر.
« دونكم »
إمّا اسم فعل وهذه الصيغة من اسم الفعل جاء متعدّياً ، يقال : دونك زيداً ، أي خذه
، وجاء لازماً أي تأخّر ، والأمران هنا محتملان ، أو ظرف متعلّق ب « التمسوا »
المذكور بعده وتكون الفاء زائدة كما في « فعند ذلك فاجزعي » أو متعلّق ب « التمسوا
» مقدّراً ، أي
دونكم التمسوا فالتمسوا.
« التمس »
الشيء طلبه ، وأصله طلب الشيء والفحص عنه باللّمس.
« النهل »
ـ محرّكة ـ : الشرب الأوّل ، نهلت الإبل كفرحت نهلاً ومنهلاً ، والمنهل : المورد
والموضع الّذي فيه المورد.
__________________