وصلاح ذات بينكم .
فإنّي سمعت جدّكما صلىاللهعليهوآله يقول : ـ
صلاح ذات البين أفضل من عامّة الصلاة
والصيام )
.
وفي حديث سابق الحاج قال :
مرَّ بنا المفضّل ، وأنا وخَتَني
نتشاجر في ميراث ، فوقف علينا ساعة ، ثمّ قال لنا : تعالوا إلى المنزل .
فأتيناه فأصلح بيننا بأربعمائة درهم ، فدفعها
إلينا من عنده ، حتّى إذا استوثق كلّ واحد منّا من صاحبه قال : ـ
أما إنّها ليست من مالي ، ولكن أبو عبد
الله عليهالسلام
أمرني إذا تنازع رجلان من أصحابنا في شيء أن اُصلح بينهما وأفتديها من ماله ، فهذا مال أبي عبد الله عليهالسلام
.
وفي حديثٍ آخر عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال :
( صدقةٌ يحبّها الله إصلاح بين الناس
إذا تفاسدوا ، وتقاربٌ بينهم إذا تباعدوا )
.
وعنه عليهالسلام
: ـ
( من أصلح بين اثنين فهو صديق الله في
الأرض ، وإنّ الله لا يُعذّبُ من هو صديقه )
.
وعنه عليهالسلام
: ـ
( أكرم الخلق على الله بعد الأنبياء ؛
العلماء الناصحون ، والمتعلِّمون
__________________________________