عنهم نقل متاولة بالقبول ، لشهادتهم لنا بتصديقنا ووجدنا في روايتهم ذكر ائمتنا
عليهم السلام كما كان اسم نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم موجودا عند أهل
الكتب في التوراة والانجيل ، فكتبت في ذلك جزءا مفردا وهو هذا.
وتلوته بجزء
ثان يشتمل على
شواهد الاشعار والاخبار السالفة على الزمان والاعصار في اسماء الائمة عليهم السلام
وأعدادهم ، وذلك قبل كمال عددهم ومددهم ، ليكون ذلك دليلا ظاهرا وبرهانا باهرا
متواخيا ، ووصلتهما بجزء ثالث متوخيا متضمنا لرواياتنا خاص ، وأوضح عن صحيح
الرواية وصريحها ، والكشف عن ادغال من ادغل فيها ، متوخيا في جميع ذلك رضا الله جل
اسمه والقربة إليه والزلفه لديه ، وحسبي الله وأتو كل عليه وهو حسبى ونعم الوكيل.
__________________