ومنشداً الشعر في أهل
البيت عليهم السلام ، وأنّه أسر لذلك وقُدّم الى الرشيد.
فلمّا جاءه سلّم عليه بإمرة المؤمنين
تقيةً ، ودرأ عن نفسه القتل .
تقيّة
أحمد بن حنبل
كتب السيوطي يقول : في محنة الناس زمن
المأمون العباسي بقدم القرآن الكريم ، أخاف أحمد بن حنبل وآخرين من العلماء ،
فأجابوه إلى ذلك تقية قال :
كتب المأمون إليه ـ نائبه ـ أيضاً في
أشخاص سبعة أنفس ، وهم : محمد بن سعد كاتب الواقدي ، ويحيى بن معين ، وأبو خيثمة ،
وأبو مسلم مستحلى يزيد بن هارون ، واسماعيل ابن داود ، واسماعيل بن أبي مسعود ،
وأحمد بن إبراهيم الدورقي ، فأشخصوا إليه ، فامتحنهم بخلق القرآن فأجابوه ، فردّهم
من الرقة إلى بغداد.
وسبب طلبهم أنّهم توقفوا أوّلاً ، ثمّ
أجابوه تقية ...
ثمّ قال لأحمد بن حنبل : ما تقول؟
قال : كلام الله.
قال : أمخلوق هو؟
قال : هو كلام الله لا أزيد على هذا .
__________________