القاضي أبو عبد الله
الجعفي ، وقلة المورد في عنوان كما فيما نحن فيه لا تضر بالواقع وتحققه بعدما
تقتضيه القاعدة وهي اصالة التغاير والتعدد في العناوين التى ليست قرينة صالحة
كافية على توحيدها.
٨
ـ أحمد بن محمد المستنشق
روى عنه في ترجمة : عبد الله بن مسكان
حيث قال : وأخبرنا أحمد بن محمد المستنشق قال : حدثنا أبو علي بن همام ... والقول
باتحاده مع أبي الحسن أحمد ابن محمد الجندي بعيد جدا ، وبمحض الاشتراك في الرواية
والنقل عن شيخ من المشايخ وهو ابن همام لا يجوز القول بالاتحاد ، اللهم إلا أن يدل
عليه ما يصح السكوت عليه ، وليس في البين ذلك كيف؟ وهذا موصوف بالمستنشق وذاك : نهشلى
مشهور بابن الجندي.
وبالجملة : أصالة التغاير تقضي بعدم
الاتحاد وإن كان مورد النقل عن المستنشق بحسب ما وصل الينا من تأليف النجاشي منحصر
بواحد.
أحمد
بن محمد بن هارون قال في ترجمة : إسماعيل
بن زيد الطحان : أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ،
وكذا في ترجمة : الحسن بن علي بن أبي حمزة ، وترجمة : جعفر بن بشير وغير هذه
التراجم بكثير والظاهر اتحاده مع من تقدم وهو : أحمد بن محمد الاهوازي لاتحاد من
رويا عنه في جميع الموارد ، وهو ابن عقدة = أحمد بن محمد بن سعيد ، وكون هارون ابن
الصلت الاهوازي هو الجد الاعلى لاحمد بن محمد الاهوازي على ما تقدم نقله عن ابن
حجر.
أحمد
بن محمد بن يحيى روى عنه ـ على ما في
ظاهر العبارة ـ في ترجمة : سندى بن الربيع حيث ذكر فيها : أخبرنا أحمد بن محمد بن
يحيى قال : حدثنا الحميري ... والظاهر وقوع سقط هنا بقرينة سائر الموارد منها : ترجمة
سهل بن اليسع وترجمة : سلمة بن الخطاب وسالم بن أبي حفصة وغيرها من الموارد