الصفحه ٢٩٧ :
وتصريحات المتعاقدين
أنفسهما ، لم تنبس قط ، بذكر بيعة ولا امامة ولا خلافة. فأين اذاً ، ما يدعيه غير
الصفحه ٣٠٥ : أنكر عليه
الخلافة وجاهاً ، فسكت ولم يرد عليه.
فلنعلم اذاً ، بأن معاوية حين رضيها
ملكاً نفاها عن نفسه
الصفحه ٧٢ :
أبعد عن النبي ،
دليل الخلافة والحجة الوحيدة في ما دلفوا به من حجاج خصومهم.
وحسبوا انهم أحسنوا
الصفحه ٩٨ : ، منذ انتقلت الخلافة الاسلامية الى الحاضرة
الجديدة في العراق بما تحمله معها من الصراحة في الحكم والصرامة
الصفحه ٢٩٨ : لابي موسى الاشعري في
كلام طويل : « وليس في معاوية خصلة تقربه من الخلافة (٢) ».
وقال أبو هريرة في
الصفحه ٣٠١ :
الخلافة ، ثم تكون
ملكاً عضوضاً ثم تكون جبروتاً وفساداً في الارض ، وكان كما قال رسول اللّه صلى
الصفحه ٢٠٨ : المعنيين المختلف عليهما
« للخلافة » في عرف المسلمين. وللكلام على الخلافة [ أو حواليها ] ، خطره
ومسؤوليته
الصفحه ٢١٠ : في الناس وأفضلهم.
وقديما كان موضوع « الخلافة » مثار شغب
عنيف بين المسلمين ومصدر مآسٍ كثيرة مؤسفة
الصفحه ٣٠٠ : الجائر (١) ..
واذا به الباغي الذي يجب قتاله برأي أبي
حنيفة النعمان بن ثابت (٢).
فأين الخلافة
الصفحه ١٩٤ : ضرب بجرانه على
جزيرة العرب ، بأفظع من هذه النكبة التي يترنح بها موقف الخلافة الاسلامية ، بين تثاقل
الصفحه ٨٤ : « الخلافات »
الاسمية ، التي ترتكز في نفوذها على السلاح ، وتقوم في بيعتها على شراء الضمائر
بالمال. أو كما قال
الصفحه ٩٢ : في الناس لو انه أبى
الخلافة من أول الامر ، وبقي شغف المسلمين الى بيعته على حدّته ، فهل كان من
المحتمل
الصفحه ٣٠٢ : الاعتراف بصحة خلافة معاوية فضلاً عن البيعة له. ولم يكن ثمة الا تسليم
الملك الذي عبرت عنه المعاهدة « بتسليم
الصفحه ٣٠٧ : واحد ، ثم اذا محصت الاصل رأيته لا يرجع الى أصل!.
هذا ، واما الخلافة الاسمية ، فلا خلاف
فيها على
الصفحه ٤٧ : ـ
مؤرخونا القدامى ، ولم يعن في تحليلها ـ كما يجب ـ كتابنا المحدثون.
تلك هي قطعة الزمن التي كانت عهد خلافة