الصفحه ١٥٣ : عبيد اللّه بن
عباس الى لقاء معاوية وسبقاه الى الخيانة ايضاً. ولا يعهد في تاريخ قضية من هذا
الوزن
الصفحه ٢٩١ : وأولادهم ، وان لا يتعقب عليهم شيئاً ، ولا
يتعرض لاحد منهم بسوء ، ويوصل الى كل ذي حق حقه ، وعلى ما أصاب
الصفحه ٣٧٦ : واستخفافاً بذلك العهد ».
اقول : هو يشير بذلك « العهد » الى نصوص
المادة الخامسة في معاهدة الصلح.
وقال في
الصفحه ١٤٥ :
١ ـ قال في البحار ( ج ١٠ ص ١١٠ ) :
« ثم وجه ( يعني الحسن ) اليه ( يعني
الى معاوية ) قائداً في
الصفحه ١٠٦ : خلافاً ، في حين
أنها استعداد حكيم للمستقبل الذي قد يضطرّه الى حرب قريبة.
٣ ـ أنه امر بقتل رجلين كانا
الصفحه ١٩٨ : ! ».
والتمعت على جوانب فِكَرِه اليائسة ،
وفي زوايا تاملاته العابسه؟ اشعاعة من الامل ، كانت جواب دعائه الى الله
الصفحه ٢٠١ : عليه واله ، فقال له : « انزل عن
مجلس أبي! (٩)
».
__________________
١ ـ الحلية
٢ ـ البحار
الصفحه ١٥١ :
بين السبعين والثمانين الفاً ، لا يعني جنوده خاصة ، وانما يشير بذلك الى الجيشين
المتحاربين جميعاً
الصفحه ١٧٧ : كبيرهم المغرور ، فنزل يهرول امامهم ، الى الهوة التي
لا يختارها شريف يعتز بشرفه ، ولا قائد يغار على سمعته
الصفحه ٢٩٠ :
فلأخيه الحسين (١) ، وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد (٢).
المادة الثالثة
الصفحه ٣٧٧ :
على غيره ممن قتلهم
معاوية من الشيعة ، أن الحضرمي هذا كان أبعدهم عن الدنيا وأقربهم الى حياة الرهبنة
الصفحه ٩٠ : ، وبعضها خسران.
ولكي نتبين مبلغ الاصابة في التسرع الى
هذا النقد. نقول :
اما اولاً :
فلما كان
الصفحه ١٥٢ : اللّه بن عباس كما هو صريح الفقرة التي تخص العدد فيما عهد به
الحسن الى قائده ، حين سرّحه على رأس هذه
الصفحه ١٩٢ : ـ وهم يرفعون من أصواتهم ليسمعهم الناس ـ : « ان الله قد حقن
بابن رسول الله الدماء وسكن الفتنة ، وأجاب الى
الصفحه ٢٣٤ : يخالها مناط أمجاده ، ومرتكز شخصيته.
وكان الحسن في كل هذه المجالس ، الغالب
القوي الى جانب الضعفا