الصفحه ١٢٦ : من الخذلان
، ولم لا يتمهل بالحرب ما وسعه التمهّل ، وللنتائج الغامضة حكمها الذي يفرض الاناة
ويذكّر
الصفحه ٦٠ : وخمسين الف درهم ، ثم أتى الحسين فقال : « هل بدأت
بأحد قبلي؟ ». قال : « بدأت بالحسن » قال : « ما كنت
الصفحه ٢٧١ : سيضطره ـ لو بقي
حياً ـ الى التسليم بدون قيد ولا شرط.
وانه ولا شك الطالع الجديد الذي كان
ينتظره معاوية
الصفحه ٣٧ : ء.
حتى اذا استتب أمر « الاموية » بدهاء
معاوية ، انسلت الى احكام الدين انسلال الشياطين ، تدس فيها دسها
الصفحه ٤٠ : عاصفة في
سلم لم يكن منه بد ، أملاه ظرف الحسن ، اذ التبس فيه الحق بالباطل ، وتسنى للطغيان
فيه سيطرة مسلحة
الصفحه ٤٥ : بدء : كانت شهادة الطف حسنية اولاً ، وحسينية ثانياً.
وكان يوم ساباط ، أعرق بمعاني الشهادة والتضحية من
الصفحه ١٠٣ :
الجوّ المسحور بشتى النزعات ، والمتكهرب بشواجر الفتن والوان الدعاوات. وكان لا
بدّ له ـ وهو في مطلع خلافته
الصفحه ١٢٢ : ومخاوفه.
ولهذا وذاك آثر الحسن التهدئة متمهلاً
بالحرب بادئ ذي بدء.
ثم ارتجل الامر بالجهاد.
وما كان
الصفحه ١٩٤ :
الجنود ، وتخاذل الزعماء وخيانة القائد ، وفتن العدو!.
انها الظروف القاهرة التي بدأت تنذر
باكداس من
الصفحه ٢٠٩ :
آخر ، كخلافة عمر ويزيد
وألرشيد وغيرهم ، وأمّا باختيار فئة من المسلمين ايّاه بادىء ذي بدء ، كخلافة
الصفحه ٢١٤ : : انهما
اذا عقّت الدنيا وعقّ شباب هذه الدنيا حقهما ، وبغيا عليهما ، وأنكرا سيادتهما ،
وأبقا منهما ، فلا بد
الصفحه ٢١٦ : خلودها
، في خط مستقيم بدون انحناءات.
والى هنا وقد تبينا ـ بهذا ـ الصلة
الوشيجة بين الحسن وبين الينبوع
الصفحه ٢١٩ : ، وعكوفها بين
يديه ، الا ايثارها من ناحيته ، فأبى.
ولو أنه كان فعل ، فآثرها « وحزم ونصب
لها » لكان ـ بدون
الصفحه ٢٣٧ : كثيرة من قرابين
العروش التي كان يفتدي الملوك عروشهم بها اولا ، وبأنفسهم أخيرا [ اذا لم يكن بد
من الفدا
الصفحه ٢٨٨ : بأنها جزء من كل. وسجّل مصدر واحد صورة ذات
بدء وختام ، فرض أنها [ النص الكامل لمعاهدة الصلح ] ، ولكنها جا