الصفحه ١٦ :
وهذا قد يجئ كثيرا في
القرآن وفي كلام العرب. قال الله تعالى : (والذين
يرمون المحصنات ثم لم يأتوا
الصفحه ٨٦ : المراد بجميع ذلك : القدام.
وقال بعض أهل العربية إنما صلح ان يعبر بالوراء عن الامام إذا كان الشئ المخبر
الصفحه ٩٤ : للسيف ذكر فيضاف إليه المسح ، ولا
يسمى العرب الضرب بالسيف والقطع به مسحا ، قال فان ذهب ذاهب إلى قول
الصفحه ١١٨ : . واضافة مصدر غير متعد إلى مفعوله غير معروفة. قلنا :
هذا تحكم في اللسان وعلى أهله لانهم في كتب العربية كلها
الصفحه ١٢٦ : الاخبار ولم يدفعها لمنافاتها لادلة العقول ان يقول ان
الاصبع في كلام العرب وان كانت هي الجارحة المخصوصه
الصفحه ١٦٣ : فإنا لا نشك في أن
أمير المؤمنين عليه السلام كان أعلم باللغة العربية من النظام وجميع الفقهاء والذين
الصفحه ١٩ : : كان يجب ان يقول انه عمل عملا غير صالح ، لان العرب لا تكاد تقول
هو يعمل غير حسن ، حتى يقولوا عملا غير
الصفحه ٢٣ : . وقد جرت عادة العرب بحذف اللام الاولى من لعل فيقولون عل ، قال
الشاعر :
الصفحه ٢٥ : وزمان نوبتها وشارف الدخول فيها. وقد تسمي
العرب المشارف للشئ باسم الداخل فيه ، ولهذا يقولون فيمن ادنفه
الصفحه ٣٠ : تكن قد آمنت؟
والعرب تأتي بهذا اللفظ ، وان كان في ظاهره الاستقبال ، وتريد به الماضي. فيقول
احدهم لصاحبه
الصفحه ٧٢ : في القرآن ، وكلام العرب فمن ذلك قوله
تعالى :
(وان تضل احداهما فتذكر إحداهما الاخرى) وانما اراد (لئلا
الصفحه ٧٦ : الرؤية على سبيل المجاز ، لان عادة
العرب ان يسموا الشئ باسم طريقه وما قاربه وما داناه ، قيل لكم فكأنكم قد
الصفحه ٨٥ : )
يقول لا يمتنع تسمية الرجل بأنه غلام على مذهب العرب وان كان بالغا. فأما قوله : (فخشينا
ان يرهقهما طغيانا
الصفحه ٩٥ :
ان يمر يده على
اعرافها واعناقها وقوائمها. ومنها : ان يكون معنى المسح ههنا هو الغسل ، فإن العرب
الصفحه ٩٧ : المرض. والعرب تقول في الانسان إذا كان ضعيفا «انه لحم
على وضم». كما يقولون : «انه جسد بلا روح» تغليظا