لط ـ باب الوقيعة في الاخوان
١ ـ عن اسباط بن محمد رفعه (١) إلى النبي صلى الله عليه وآله ، قال اخبركم بالذى هو شر من الزنا؟ وقع الرجل في عرض اخيه.
٢ ـ عن الرضا عليه السلام ، قال : ان الرجل ليصدق (٢) على اخيه ، فيناله من صدقه عنت ، فيكون كذابا عند الله ، وان الرجل ليكذب (٣) على اخيه يريد «(به)» نفعه ـ فيكون عند الله صادقا. م ـ
باب الدعاء للاخوان
١ ـ عن سليمان بن خالد ، قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السلام : اربعة ـ لاترد لهم دعوة ، الأمام العادل لرعيته ، والأخ لأخيه يظهر الغيب يوكل به ملك يقول : ولك مثل ما دعوت لاخيك ، والوالد لولده ، * «(و)» * المظلوم ، يقول (٤) الرب تبارك ـ وتعالى : وعزتي : ـ وجلالى لانتصرن لك ـ ولو بعد حين.
٢ ـ عن داود بن (ص ٢٩) فرقد ـ (٥) عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : ثلثة تحت ظل عرش الله يوم القيمة رجل احب لاخيه ما يحب (٦) لنفسه ـ ورجل بلغه امر فلم (٧) يتقدم ـ ولم يتأخر ـ حتى يعلم ان ذلك الامر لله * [فيه] * رضاء أو سخطا ، ورجل لم يعب الناس بأمر حتى يتبين ان ذلك العيب ليس فيه ، «(فانه)» كل ما (٨) اصلح من نفسه عيبا بدأ (٩) منه آخر.
__________________
(١) يرفعه ـ ب.
(٢) يصدق ـ ب.
(٣) ليصدق ـ آ ـ ليكذب ـ بدل ظ حاشية آ.
(٤) يقال ـ ب.
(٥) فذقد ـ ب.
(٦) احب ـ ب ـ د.
(٧) ولم ـ ب.
(٨) كلما ـ ب.
(٩) بدى ـ ب.