٤. الضعيف : ما لا تجتمع فيه شروط أحد الثلاثة
الأُول.
وما اعتبرنا من الشروط من كونه عدلاً
إمامياً في الصحيح ، وإمامياً ممدوحاً في الحسن ، وثقة غير إمامي في الموثق إنّما
تعتبر في عامّة السند ؛ فلو افترضنا انّ السند يتصل إلى المعصوم بعدول إماميّين ، لكن
فيه إمامي ممدوح ، فالنتيجة تابعة لأخسّ المقدّمتين ، فهو من أقسام الحسن لا
الصحيح. وهكذا بقية الأقسام.
هذا هو الصحيح عند الشيعة ، وأمّا أُصول
الحديث عند السّنّة فله أقسام ثلاثة :
١. الصحيح ، ٢. الحسن ، ٣. الضعيف.
إنّ الصحيح : ما اتّصل سنده بالعدول
الضابطين من غير شذوذ ولا علّة ؛ وأوّل مصنَّف في الصحيح هو صحيح البخاري ثمّ
مسلم.
الحسن : هو ما عرف مُخْرِجه واشتهر
رجاله ، وقبله أكثر العلماء واستعمله عامّة الفقهاء.
والضعيف : هو ما لم يجمع فيه صفة الصحيح
أو الحسن ، ويتفاوت ضعفه كصحة الصحيح.
تمرينات
١. ما هو التقسيم الثنائي للحديث بين
القدماء؟
٢. بيّن القرائن التي توجب اندراج
الحديث في الصحيح؟
٣. لماذا عدل المتأخّرون عن التقسيم
الثنائي إلى التقسيم الرباعي؟
٤. من الذي ابتكر هذا التقسيم؟
٥. ما هو المراد من الصحيح والحسن
والموثّق والضعيف؟