الصفحه ٢٣٥ :
١ ـ القياس
تعريفه
عرفوا القياس (١) بأنه : «قول مؤلف من
قضايا متي سلّمت لزم عنه لذاته قول
الصفحه ٢٣٦ : مسلمة فعلا بل شرط کونه قياسا أن
يلزم منه على تقدير التسليم بقشاياه قول آخر کشأن الملازمة بين القضية وبين
الصفحه ١٤٥ : هو جزء). وبين ما اذا کان الجنس
مذکوراً فيها أم لا.
(٣)
من أي انواع التعريف تعريف الکلمة بأنها (قول
الصفحه ٤٢٦ : يتخيل بل شهادة الشاهد أيضا تقتضيه مع انها من الاعوان.
وشهادة الشاهد على قسمين شهادة قول وشهادة حال
الصفحه ٤٢٧ :
شهادة قول وشهادة حال. فهذه سنة أقسام :
١ ـ العمود.
٢ ـ استدراجات القائل.
٣ ـ استدراجات بحسب
الصفحه ٤٥٧ : المستمعين
وهيئته ومنظره الخارجي ليکون قوله مقبولا. وقد تقدم ذکر بعضه في الاستدراجات. وهو
على وجهين قولي
الصفحه ٤٨٦ : يکن اشتراک في نفس الالفاظ ولا اشتباه فيها ولکن بترکيبها وتأليفها
يحصل الاشتراک والاشتباه. مثل قول عقيل
الصفحه ١٦ : الشرطية ... الى آخر المركبات الناقصة
التي لا يستتبع تصورها (٣) تصديقاً وإذعاناً
: ففي قوله تعالى : (وَإِنْ
الصفحه ٤٦ : :
أ ـ دلالة لفظ الكلمة على (القول المفرد).
ب ـ دلالة لفظ الكلمة على (القول) وحده أو (المفرد) وحده
الصفحه ٦٢ :
غداً. فهذا يسمى (الخبر) ويسمى أيضاً (القضية) و (القول)(١).
ولا يجب في الخبر أن يكون مطابقاً
الصفحه ٩٤ : المثال ، وذلك بأن يزاد بعد
قوله : «أو للجنس» قولنا : «أو للنوع» أو يزاد بعد قوله : «المتوسط» قولنا : «أو
الصفحه ١١٥ : التعبير ب «الحاجة إلى التعريف»
بدل قوله : تمهيد.
(٢) بصيغة الجمع بشهادة ضمير الجمع في قوله
: «كل فرد
الصفحه ٢٠٧ : قوله : «تدل على» ب «هو».
(٢) لما كانت المنفصلة تدل على عناد الطرفين
: وضعا ورفعا أو وضعا أو رفعا
الصفحه ٢٢١ : .
__________________
(١) قد ورد في النسخ المطبوعة قوله : «التنبيه
الثاني» بعد قوله : «معدولة المحمول» والمناسب للسياق ما
الصفحه ٢٩٠ : النتيجة مفروض صدقه ، لكونه مقدمة في القياس ـ الذي هو قول مؤلف من قضايا
متى سلمت يلزمه لذاته قول آخر