وآصفية ٣ : ٤٨٨ (٣٧٢ ـ ٣٧٣) ، ورامفور
: ٣٧٩ (١١٧) ، وبنكيبور ٢١ : ٢٢٢٠ يتنا. وطبع فى القاهرة سنة ١٣٢٩ ، يتنا ١ : ٢٠٩
(١٠٦٢).
وقد طبع فى القاهرة سنة ١٣٢٩ ه.
أبو
العباس اللوكرى
أما واضع فهرس «التعليقات» الوارد فى
أوائل بعض النسخ فهو أبو العباس الفضل بن محمد اللوكرى ، الذي ذكره ظهير الدين
البيهقى فى تتمة «صوان الحكمة» فقال عنه إنه «كان تلميذ بهمنيار ، وبهمنيار تلميذ
أبى على (بن سينا). ومن الأديب أبى العباس انتشرت علوم الحكمة بخراسان. وكان عالما
بأجزاء علوم الحكمة دقيقها وجليلها ... وله تصانيف كثيرة ، منها «بيان الحق بضمان
الصدق» وقصيدة مع شرحها بالفارسية ، ورسائل أخرى وتعليقات ومختصرات وديوان شعر» .
وكتاب «بيان الحق وضمان الصدق» هذا
موجود منه نسخة بهذا العنوان نفسه
فى المكتبة الأهلية بباريس تحت رقم ٥٩٠٠ عربى ، بخط نسخى من القرن العاشر الهجرى ، فى
١٢٩ ورقة ، مقاس ٢٥ * ١٧
سم. وهو فى الطبيعيات ، وينقسم إلى خمسة فصول ، ويعتمد فيها اللوكرى على كتاب «السماع
الطبيعى» لأرسطو كما لخصه وعرضه ابن سينا.
وله شعر بالعربية وبالفارسية.
واللوكرى نسبة إلى لوكر (بالفتح ثم
السكون وفتح الكاف والراء) : «قرية كانت كبيرة على نهر مرو قرب بنج ده مقابلة
لقرية يقال لها بركدز لوكر على شرقي النهر ، وبركدز على غربيه ، ولم يبق من لوكر
غير منارة قائمة وخراب كثير يدل على أنها كانت مدينة. رأيتها فى سنة ٦١٦ وقد
خربت بطرق العساكر لها ، فانها على طريق هراة وبنج ده من مرو» ـ كما قال ياقوت .
ويذكر بروكلمن (GAL,,١ P.٦٠٢)
عنه أنه كان معاصرا لعمر الخيام ، وأنه توفى سنة ٥١٧ ه (ـ ١١٢٣ م) ،
ولسنا ندرى من أين استقى هذا التاريخ. وعمر الخيام أغلب الظن أنه توفى سنة ٥٢٦ ه (١١٣٢ م) :
________________