الصفحه ٣٧ :
المقولات ومنها انه
كون ما وفساد ما. وذلك ان السبب في هذا هو ما قيل في كتاب المقولات
ان الامور
الصفحه ٨٨ : جميع المركبات محسوسة فواجب أن تكون أسطقساتها
القريبة أمورا محسوسة وهو ينظر من هذه الأجسام في هذا الكتاب
الصفحه ٥ :
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
تصدير
إن أفضل تعريف يمكن أن يقدم لكتاب تلخيص الكون والفساد
هو ما
الصفحه ٤٠ :
التي هو المشار اليه
موضوعا في التغير الذي في الكيف. والسبب في ذلك أن الشيء الباقي في مثل تكون الما
الصفحه ٣٩ : يبق من الشيء الذي منه التغير
شيئا مشارا اليه على أنه موضوع لذلك الشيء الحادث فيه بالذات لا بالعرض
الصفحه ٤٧ : النقصان إلى الزيادة ليس له (٢) موضوع واحد ، وقد قلنا انّ النمو له
موضوع واحد وقيل أنّ الجسم المشترك للما
الصفحه ٩٠ :
الذهب. ويقول إن
الكائن منها إن سمي باسم الشيء الذي كان منه كان (١) قولا في غاية الصدق / كما أنه إن
الصفحه ٧٧ : ، وذلك أن السبب
في أن الضدين طبيعتان متباينتان هو أن الموضوع لهما اثنان بالقوة ، وإنما هو اثنان
بالقوة من
الصفحه ٤١ :
والأبيها في هذا
الفرق بين الموضوع للاستحالة والموضوع للكون والفساد مما يظن به أنه شيء واحد
بالعدد
الصفحه ١٠٣ :
تتغير وكان التغير إلى الضد والموضوع إلى تلك الأضداد ثابت وموجود بالفعل ، فواجب
أن يكون تغيرها إنما هو
الصفحه ٢٧ : والافتراق
، من اجل انه لا يمكن ان يكون من قبل الكم المتصل تغير في الجوهر ولا تغير في
الكيف وهذا هو الذي وقع
الصفحه ٦٧ : النوع الذي به يفعل. والفاعل
فإن هيولاه وهيولى المنفعل واحدة بعينها ، فواجب فيه أن ينفعل عن الذي يفعل فيه
الصفحه ٩١ : هنالك استحالة فهنالك موضوع كما قيل فيما تقدم ، وإذا كان
موضوع فثم كون وفساد. وإنما كان واجبا أن يكون
الصفحه ١٠٥ : واحدا منها موضوع لسائرها
فالذي بقي أن يبين انه أيضا ولا واحد منها أسطقس للباقية ، أعني أنه ليس فيها مبدأ
الصفحه ٦٦ :
غلّطهم ان الناس قد ينسبون الفعل الى موضوع الضد لا الى ضد ، ولما كان الموضوع هو
الشبيه ظن هؤلاء من هذه