الصفحه ١٠٥ : ، وإما أن يكون فيها تغير. فإن
كان فيها تغير فإما أن يكون من بعضها إلى بعض كما قال أفلاطون إن الثلاثة لا
الصفحه ١٢٢ : هو من جنس الآلة لا الفاعل الذي هو من / جنس الفاعل بالحقيقة ، إذ يرفعون الفاعل
الأول من الموجودات وذلك
الصفحه ٣٥ : الى الوجود من فصل الماء الذي هو البرودة ، وذلك ان
البرودة بوجه ما هي عدم الحرارة. فالاشخاص التي الغالب
الصفحه ١٠٧ : ء إلى النار والنار إلى جسم خامس والخامس
إلى سادس وكذلك إلى غير نهاية من غير أن ينعطف ويعود دورا ، فقد
الصفحه ٣٧ : صنفان كامل وغير كامل فقيل في التغير من الكامل والى
الكامل من الصنفين جميعا كون مطلق وفساد مطلق ، وفي
الصفحه ١٠٦ : المتوسطات ، فإما أن يكون فيها
متوسط يتغير إلى الطرفين ولا تتغير الأطراف بعضها إلى بعض على ما يراه قوم من أن
الصفحه ٢٤ :
غير منقسمة او الى اعظام منقسمة او نقط او الى اعراض من اعراضه او ينقسم الى لا
شيء. وكونه منقسم / الى
الصفحه ٢٥ : انما ينقسم الى غير شيء.
فالعظم يتركب من غير عظم ، وكذلك ان انقسم الى اعراض / موجودة مثل ان ينقسم الى
الصفحه ٨٣ :
تلك الأجزاء بأنفسها إذ كان انقسام كل واحد من المختلطين إلى أجزاء صغار ولا تداخل
بعضها على بعض حتى يعرض
الصفحه ٤٧ : ، مثال ذلك ان
الغذاء الحار إذا ورد البدن استحال منه إلى حرارة وبطل جوهر الغذاء. وبحق ما ينسب
إلى
الصفحه ٥٧ : تلك الرطوبة عن احالة
جميع اجزاء الاغذية الواردة عليه حتى يحيل كثيرا من اجزائها الى اغذية فيقع
الصفحه ١٠٣ : ء ويبوسة في النار ورطوبة في الهواء على ما هو موجود من
أمرهما فإذا تغيرت النار إلى الهواء فإنما يكون ذلك بأن
الصفحه ٣٦ : .
فقد تبين من هذا القول السبب الذي من
أجله يمكن أن يقال في تغير بعض الجواهر الى بعض انه كون مطلق وكون من
الصفحه ٧ : مخطوطات : مخطوط باريس رقم ١٠٠٩ عبري ، ويبتدئ من الورقة ١ ظ إلى
الورقة ٤٢
ظ؛ ثم مخطوط أكسفورد رقم ٣٤ عبري
الصفحه ١٠٩ : إلى بعض عاد إلى معاندة من يقول أنه ولا واحد
منها يتغير إلى الآخر ، فجعل قوله قائله ١ [كذا] ابن دقليس