(وصارت الامامة بعد الباقر لابنه)
أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليهم السلام
واتبعه المؤمنون ، روي انه (ع) ولد سنة ثلاث وثمانين من الهجرة في حياة جده علي بن الحسين (ع) ، وكانت أم الصادق (ع) أمّ فروة بنت القاسم محمد بن ابي بكر بن ابي قحافة ، وكان ابوها القاسم من ثقات اصحاب علي بن الحسين زين العابدين (ع) ، وكانت أمّ فروة من الصالحات القانتات ومن أتقى نساء اهل زمانها (ع).
وروت عن علي بن الحسين (ع) احاديث منها قوله لها : يا أمّ فروة اني لادعو لمذنبي شيعتنا في اليوم والليلة مائة مرة ، لانا نصبر على ما نعلم ويصبرون على ما لا يعلمون.
كان مولد الصادق (ع) ومنشأه على منهاج مولد آبائه (ع) وقام بامر اللّه جل جلاله في سنة خمس عشرة ومائة.
«ومن دلائله وبراهينه (ع)»
حدث يونس بن ظبيان وابو سلمة السراج والحسين بن ثور والمفضل بن عمر. قال : كنا عند ابي عبد اللّه جعفر بن محمد الباقر