الصفحه ٤٦ : أيضا باعطائه ما سواه الوجود ينال
كمالا لم يكن له قبل ذلك خارجا عما هو عليه من الكمال ، كما ينال من يجود
الصفحه ٤١ :
جواهرنا منه ، كان
تصورنا له أتم وأيقن وأصدق. وذلك أنا كلما كنا أقرب إلى مفارقة المادة كان تصورنا
الصفحه ١٤٧ : تحدث متى
كانت الملّة مبنيّة على بعض الآراء القديمة الفاسدة.
منها ، أن قوما قالوا : إنّا نرى
الموجودات
الصفحه ١٠٥ : تحاكي ذلك
الشيء بالمحسوسات التي شأنها أن تحاكي ذلك الشيء. وان كان في جوهرها أن لا تقبل
الشيء كما هو
الصفحه ٣٨ : يصدر عنه ما من شأنه أن يكون منه ، كما من شأنه أن يكون منه. فعلى هذا
الوجه إذا كان الأول وجوده أكمل وجود
الصفحه ٣٩ : الألوان مبصرة. ويجب
فيها أن يكون كل ما كان أتم وأكبر ، كادراك البصر له أتم. ونحن نرى الأمر على خلاف
ذلك
الصفحه ١١ : .
وتحاكي المعقولات التي حصلت في القوة
الناطقة مثل الله والملائكة والسماء بأحس المحسوسات وأكملها وأجملها
الصفحه ١٥٦ : يكرم ويعظم ويوسل لسائر الخيرات ، وتنقاد النفوس له ، فتحبّه فلا
تنكر ارتكاب هواه في كل شيء ، بل يحسن عند
الصفحه ١٠٧ : المنظر. وكذلك تحاكي تلك (القوة) سائر المحسوسات اللذيذة المنظر (١).
والعقل الفعّال ، لما كان هو السبب في
الصفحه ١٠ : الحادية عشرة بعد العقل
الأول أو الله. وهو الذي يجعل العقل الهيولاني الانساني عقلا بالفعل ، ويجعل المعقولات
الصفحه ١١٧ :
التي لأجزائها في أن
تترتب مراتبها؛ وإن اختل منها جزء كان هو المرفد له بما يزيل عنه اختلاله
الصفحه ١١٦ :
الباب السابع والعشرون
القول في العضو الرئيس
وكما أن العضو الرئيس في البدن هو
بالطبع أكمل
الصفحه ١٠٤ : الرطوبة ، مثل المياه والسباحة فيها. ومتى
كان مزاج البدن يابسا ، حاكت يبوسة البدن بالمحسوسات التي شأنها أن
الصفحه ٨ : العالم الخارجي ، كما يمد رجال المخابرات الملك بأخبار مملكته.
والمتخيلة مركزها القلب كذلك ولكن لا
رواضع
الصفحه ١٣١ :
دوام عليها أكثر ، صارت
هيئته تلك أقوى وأفضل ، وتزايدت قوّتها وفضيلتها. كما أن المداومة على الأفعال