الانسانية ، وما
الاجتماعات الفاضلة وما المدينة الفاضلة ، وبما ذا تلتئم ، وكيف ترتيب أجزائها ، وكيف
يكون أصناف الرئاسات الفاضلة في المدن الفاضلة ، وكيف ينبغي أن يكون ترتيب الرئيس
الفاضل الأول ، وأي شرائط وعلامات ينبغي أن نعتقد في الصبي والحدث حتى اذا وجدت
فيه كانت توطنه لأن يحصل له ما يرؤس به الرئاسة الفاضلة ، وأي شرائط ينبغي أن يكون
فيه اذا استكمل حتى يصير بها رئيسا فاضلا أولا. وكم أصناف المدن المضادة للمدينة
الفاضلة ، وما المدينة الجاهلة ، وما المدينة الضالة ، وكم أصناف المدن والرئاسات
الجاهلة.
١٦ ـ ثم ذكر السعادات
القصوى التي اليها تصير أنفس أهل المدن الفاضلة في الحياة الآخرة ، وأصناف الشقاء
التي تصير اليها نفوس أهل المدن المضادة للمدن الفاضلة بعد الموت.
١٧ ـ كيف ينبغي أن يكون الرسوم في تلك
لمدن الفاضلة ، ثم ذكر الأشياء التي عنها ينبعث في نفوس كثير من الناس الأصول
الفاسدة الكاذبة التي عنها انتزعت آراء الجاهلية.
١٨ ـ ثم اختصاص أصناف آراء الجاهلية
التي عنها حصلت الأفعال والاجتماعات في المدن الجاهلة.
١٩ ـ ثم اختصاص الأصول الفاسدة التي
عنها تنبعث الآراء التي عنها تنبعث الملل الضالة.