الصفحه ٢١ : الفارابي التركي
١ ـ القول في الشيء الذي ينبغي أن يعتقد
فيه أنه هو اللّه تعالى ، ما هو ، وكيف هو ، وبما ذا
الصفحه ١٢ : كل عمل يعوق عن السعادة ، إنه
الفعل القبيح. وتدعى الهيئات والملكات التي تصدر عنها الأفعال الشريرة
الصفحه ١٤٨ :
واحد منها هو الذي
قصد ، أو أن يجاز له وحده أفضل الوجود دون غيره. فلذلك جعل له كل ما يبطل به كل ما
الصفحه ٦ :
ويؤكد الفارابي على أن الله لا يعلم سوى
ذاته كما قال أرسطو ، وهذا يعني أنه لا يعلم ما يجري في
الصفحه ٦٦ :
أجزاء الحول. ولأن
الجزء الذي كان فيه ليس هو في وقت أولى به من وقت ، فيجب أن يكون له ذلك دائما
الصفحه ٧٩ : ، أن يبقى على الوجود الذي له ولا
يزول؛ والذي له بحق مادته ، هو أن يوجد وجودا آخر مقابلا مضادا للوجود
الصفحه ٢٦ :
ولا يمكن أن يكون له وجود بالقوة ، ولا
على نحو من الأنحاء ، ولا امكان أن لا يوجد ولا بوجه ما من
الصفحه ٣٧ : له إنه حق ، ومن جهة
ذاته من غير أن يضاف إلى ما يعقله يقال إنه موجود. فالأول يقال إنه حق بالوجهين
الصفحه ٦٠ : لشيء آخر غيره ، لأن وجوده إن شاركه فيه آخر ، فذلك
الآخر إن كان غير هذا ، فباضطرار أن يكون له شيء ما
الصفحه ٩١ :
بالدماغ وكثير منها
بالنخاع ، أو أن يكون له طريق ومسيل متصل لذلك العضو يجري فيه ذلك الجسم ، وكانت
الصفحه ٨٠ : لغيره ، وعند
غيره شيء هو له. فيكون كأن لكل واحد عند كل واحد من هذه الجهة حقا ما ينبغي أن
يصير إلى كل
الصفحه ١٥٠ : يقهر بهم آخرين
فيستعبدهم أيضا. وأنه لا ينبغي أن يكون موازره مساويا له ، بل مقهورا؛ مثل أن يكون
أقواهم
الصفحه ١٢٥ : الأولون للمدينة ، محتذيا بأفعاله كلها حذو تلك بتمامها (٢).
ـ والثالث أن يكون له جودة استنباط فيما
لا
الصفحه ٣٦ : أن يكون بالفعل معقولا هو المادة. وهو معقول من جهة ما هو عقل (٢)؛ لأن الذي هويته عقل ليس يحتاج في أن
الصفحه ٧٥ : واستئهال بمادته (١).
فالذي له بحق صورته أن يبقى على الوجود
الذي له ، والذي يحق له بحق مادته أن يوجد وجودا