الصفحه ١٠٢ : كافية في أن تفعل دون أن
يقترن إلى ذلك تشوق إلى ما أحس أو تخيل أو روّى فيه وعلم ، لأن الارادة هي أن تنزع
الصفحه ٤٣ : ، فادراكه لذاته الادراك الأتقن في الغاية ، وعلمه بجوهره العلم الأفضل
على الاطلاق ، واللذة التي يلتذ بها
الصفحه ٨٥ :
بالتخيل ، وإما
بالقوة الناطقة ، وحكم فيه أنه ينبغي أن يؤخذ أو يترك. والنزوع قد يكون إلى علم
شيء ما
الصفحه ١٤٥ :
، علمها (١).
وصنف آخرون بهم أغراض ما جاهلة ، من
كرامة ويسار أو لذّة في المال وغير ذلك ، ويرى شرائع
الصفحه ٨ :
أو في عمله أو علمه. والأعضاء المنفذة لما تقرره الارادة هي
الأعصاب والعضلات واليدان والرجلان وسائر
الصفحه ٢٤ : ، ثم ذكر الأشياء التي عنها ينبعث في نفوس كثير من الناس الأصول
الفاسدة الكاذبة التي عنها انتزعت آرا
الصفحه ٣٧ : ذاته؛ ولا في أن
يكون معلوما إلى ذات أخرى تعلمه ، بل هو مكتف بجوهره في أن يعلم ويعلم. وليس علمه
بذاته
الصفحه ٣٨ :
وانه علم ، هو فيه معنى واحد. وكذلك أنه حي ، وأنه حياة ، معنى واحد (١).
وأيضا فإن اسم الحي قد يستعار
الصفحه ١٨ : قديما والعلم الحديث في أوروبا.
أما في الناحية الاجتماعية فنرى
الفارابي ينأى عن أرسطو ويقترب من أفلاطون
الصفحه ١٣٥ :
الباب الحادي والثلاثون
القول في الصناعات والسعادات
والسعادات تتفاضل بثلاثة أنحاء : بالنوع
الصفحه ٣٩ :
لوجوده ، وإن كان
ناقص الوجود ، كان معقوله في نفوسنا معقولا أنقص (١).
فإن الحركة والزمان
الصفحه ٤٢ : ، إنما هو
لكمال ما لنا في عرض من أعراضنا ، مثل اليسار والعلم ، وفي شيء من أعراض البدن. والأول
، لما كان
الصفحه ١٣٠ :
الأول ممن أوهم أنه يوحى إليه من غير أن يكون كذلك ، ويكون قد استعمل في ذلك
التمويهات والمخادعات والغرور
الصفحه ١٤ :
وهذا يعني أن رئيس المدينة الفاضلة يكون
فيلسوفا أو نبيا ، وأن النبي والفيلسوف يتساويان في المنزلة
الصفحه ١٥٦ : بها في
الظاهر ليفوز باحدى تلك الخيرات أو بجميعها ، كان عند الناس مغبوطا. فيزداد بيقين
وحكمة وعلم