الصفحه ٤٣٩ : الْمَلَأُ مِنْ
قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) ذكر الواو هنا ، والفاء في قوم نوح (٢) ، لأنّ كلامهم
لم يتّصل
الصفحه ٥٥٣ : : يتلاصقون.
من : تراصّ القوم إذا تضامّوا وتلاصقوا.
(٢) الزجّ : الحديدة
التي في أسفل الرمح.
(٣) الأصفاد
الصفحه ١١٠ : ».
(وَحَفَفْناهُما
بِنَخْلٍ) وجعلنا النخل محيطة بهما ، مؤزّرا (١) بها كرومهما
وسطها. يقال : حفّه القوم إذا أطافوا به
الصفحه ٤٥ : وخباب ، دون أن يكون ذلك في بعض
أكابرهم وصناديدهم.
ثمّ زاد في
الموعظة بقوله : (وَلَقَدْ فَضَّلْنا
الصفحه ٤٤٤ : .
(فَقالُوا أَنُؤْمِنُ
لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنا) ثنّى البشر ، لأنّه يطلق للواحد ، كقوله : (بَشَراً سَوِيًّا
الصفحه ٤٦٠ :
ثمّ زاد في
الحجّة فقال : (قُلْ مَنْ رَبُّ
السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) من
الصفحه ١٦٥ :
قالوا : وكان
زكريّا قد أخبر قومه بما بشّر به ، فلمّا خرج عليهم وامتنع من كلامهم علموا إجابة
دعائه
الصفحه ١٧٨ :
ولدا فإنّما يتّخذه من جنسه ، لأنّ الولد مجانس للوالد ، والله تعالى ليس
كمثله شيء ، فلا يكون له ولد
الصفحه ٣٢ : العجمي إذا استعملته العرب وأجرته مجرى كلامهم في الإعراب والتعريف والتنكير
ونحوها صار عربيّا. وقرأ حمزة
الصفحه ٤٣٣ : تأويل البقعة ، لا للألف ، لأنّه فيعال كد يماس
، من السناء بالمدّ وهو الرفعة ، أو بالقصر وهو النور ، أو
الصفحه ٤٠٦ :
(إِلَّا إِذا تَمَنَّى) إذا تلا ما يؤدّيه إلى قومه ، فإنّ التمنّي بمعنى
التلاوة ، كما قال حسّان بن
الصفحه ٢٧٧ : من همس
الإبل ، وهو صوت أخفافها إذا مشت ، أي : لا تسمع إلّا خفق أقدامهم ونقلها إلى
المحشر
الصفحه ١٨ : الله سبحانه لا يفعل ذلك ، مبالغة في الكرم والفضل والإحسان والطول.
(وَإِذا أَرَدْنا أَنْ
نُهْلِكَ
الصفحه ٢٠٣ : فضلهم وحسن حالهم عند الله تعالى ، لقصور نظرهم على
الحال ، وعلمهم بظاهر من الحياة الدنيا.
(وَكَمْ
الصفحه ١٤٧ :
وقرأ حمزة
والكسائي : يفقهون ، أي : لا يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه ، لتلعثمهم (١) فيه