وتكبير يقدّم ما يشاء (١) ، وعن المفيد : أقلّه أربع تسبيحات «سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر» مرّة واحدة (٢) واختاره في «المختلف» (٣).
وربّما يظهر من «المعتبر» جواز الاكتفاء بمطلق الذكر (٤) ، وأسنده في «الذكرى» إلى صاحب «البشرى» وقوّاه (٥).
وهو الظاهر من «الدروس» أيضا ، مع أولويّة الاثنتي عشر (٦) ، ومن «الشرائع» أيضا مع جعل الاثنتي عشر أحوط (٧) ، بل ومن المحقّق الشيخ علي أيضا (٨) ، إلّا أنّ ظاهر عبارته وعبارة «الدروس» و «الشرائع» ، التخيير بين الاثنتي عشر التي هي الأحوط والأولى والأكمل والعشر والتسع والأربع المذكورات.
وفي «الشرائع» نسب التسع والأربع إلى الرواية ، والعشر إلى القائل بها (٩) ، والذي يظهر من الأدلّة وكلام المعظم أن الاثنتي عشر مبرءة للذمّة على اليقين ، من دون شائبة تزلزل ، وأنّها الأولى والأحوط والكامل.
ويدلّ على وجوبها الرواية التي رواها في «العيون» (١٠) ، وهي معتبرة محفوفة
__________________
(١) نقل عنه في مختلف الشيعة : ٢ / ١٤٦.
(٢) نقل عنه في مختلف الشيعة : ٢ / ١٤٧ ، لا حظ! المقنعة : ١١٣.
(٣) مختلف الشيعة : ٢ / ١٤٧.
(٤) المعتبر : ٢ / ١٩٠.
(٥) ذكرى الشيعة : ٣ / ٣١٥.
(٦) الدروس الشرعيّة : ١ / ١٧٣.
(٧) شرائع الإسلام : ١ / ٨٤.
(٨) جامع المقاصد : ٢ / ٢٥٦.
(٩) شرائع الإسلام : ١ / ٨٣.
(١٠) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ٢ / ١٩٤ الحديث ٥ ، وسائل الشيعة : ٦ / ١١٠ الحديث ٧٤٧٤.