|
من البابِ .. إلى الطّاقِ .. فلا أرنو سوى الدنيا غدت قبراً بأحداقي .. ) |
وعند الباب خلّفني
عليلاً .. ليس من راقِ ..
يفيض السم من حلقي
وخلفي يضحك الساقي .. !
وساقي عظمة عرجاءُ
تلتفّ علي ساقي
أمام عيادة الرحمانْ .. !
وليَّ الله ، يا من عند حضرتهِ
يزول الهمّ والكربهْ ..
وتُمحى ظُلمة الآثامِ
تحت جلالة القبّهْ ..
إليك أتيت شيعياً
لارفع عندك التوبهْ ..
شهيدَ الظلمِ ، والسلطانُ
لفّ مراسه الدامي على الرقبهْ .. !
أبا الغرباء ..