فابيضّت عيناي من الحزنِ
ولم أكظمْ ..!
رؤيا هبطت من تلك البقعةِ
حيث أناخ الأحباب ركابَا
ليواري الاحباب الاحبابا
حيث العقر ، وحيث العطشُ
وحيث الموت تخطَّفَ أشبالاً
وشبابا ..
أفّ للناصر لو صار قليلَا
والعز إذا ولّى
والدّهر إذا بات خليلَا
|
[ يا دهر أف لك من خليلِ |
|||
|
كم لك بالاشراق والأصيلِ |
|||
|
من صاحب أو طالب قتيلِ |
|||
|
والدهر لا يقنع بالبديلِ |
|||
وحيث الفارس في الخيمةِ
يستذكر أبياتا ويعالج سيفَا
ويقلّب صفحات الماضي
ويناجي للموت القادم طيفَا
ويغالب عطشاً في صدرٍ
تتفجّر منه ينابيع الأبديّهْ
بالقرب من النهر الحافِل