شهر الأسنة ، والسهامُ تدافعت
|
|
|
والطبل يُقرع ، والسيوف تصلصلُ
|
حتى إذا نهض الغريم يصدّها
|
|
|
بشغافهِ ، حمّ القضاء العاجلُ ..!
|
أكبرتُ جرحي واستطبت نزيفه
|
|
|
ودم الجراح لمن هوى لا يُغسَلُ
|
وكتمت ما بي ، وامتثلت تلذذاً
|
|
|
متجاهلاً عذلا ، أمثلي يُعذَلُ ؟!
|
وأنا الذي عشق الذي في شأنه
|
|
|
الآي فاضت والكتاب المنزَلُ ..!
|
يا ابن الأولى بزّوا البطاح مناقباً
|
|
|
وأبا الاولى ورثوا العلم وفُضّلوا
|
إن عدّدوا النبلاء ، أنتم أنبلُ
|
|
|
أو عدّدوا الفضلاء ، أنتم أفضلُ
|
أهلاً بمولدك السعيد ومرحباً
|
|
|
عيد أتانا بالبشائر يرفلُ
|
وكأنّ وجهك قد أطلّ ، وأشرقت
|
|
|
أنوارُ قدسك ، فاستضاء المحفِلُ
|
|
|
|
|
|
|
تسمو وتعلو يا عليّ وترتقي
|
|
|
وتنالُ أرفع ما يُلَقّى نائلُ
|