|
يظلل هذا الصعيد الفقيرْ |
يا « جواد الأئمة » ميلادك
اجتاز كل المسافات حتى التجلّي ..
فشفّ .. ورقَّ
ورش على كعبة الوالهين
الندى .. والعطورْ
« يثربٌ » لملمت حزنها
واستفاقت على بهجة العيدِ
لمّا ولجت « قُباءًا » ..
وصليتَ فيه صلاة المسافرِ
نحو غدٍ تشرق الشمس فيهِ
وتخضر صحراء « نجدٍ » ..
وتشدوا كروم « القطيفِ » ..
وينشقّ بين جبال الجزيرةِ
ينبوع حُبٍّ ..
وتجري البحورْ
أمّة تعلِكُ العوسج المرّ عشرين دهرًا
تناست ملامحها في الظلامِ
وأقفر تاريخها من رؤاهُ
فكن أنت فيه الحروف المضيئةَ
كن فيه حلماً نبيلاً
وكن أنت فيه السطورْ ..