الصفحه ٤٨٢ :
عن الأخذ بحكم العقل؟ وقد ادّعى ذلك جملة من الأخباريّين الذين وصل إلينا كلامهم (٥) ؛ مدّعين أنّ الحكم
الصفحه ٢٤٤ :
وذمّ فاعل القبيح
على ما أوضحناه فيما سبق.
وإذا اعترفوا
بثبوت الحسن والقبح بهذا المعنى فهو اعتراف
الصفحه ٢٢٩ : النزاع بين
القوم في هذا المعنى ، فقد ارتكب شططا ولم يفهم كلامهم.
ثالثا : أنّهما يطلقان ويراد بهما المدح
الصفحه ٢٤٣ : الأوّل بعد الاعتراف بثبوت الحسن والقبح العقليّين فهو كلام لا
معنى له ؛ لأنّه قد تقدّم (٤) أنّه لا واقعيّة
الصفحه ٦٢٢ : في كثير من
المسائل ممّا هو نظير ذلك. ومعلوم أنّ فرض كلامهم في مورد الشكّ اللاحق لا في مورد
الشكّ
الصفحه ٢٤٨ : بين الطرفين بتوجيه كلام الأخباريّين وصاحب الفصول بما يتّفق ما أوضحناه ،
ولعلّه لا يأباه بعض كلامهم
الصفحه ١٢٢ : ؟».
ولكن غرضهم ما ذكرنا.
كما أنّه لا نزاع
في دلالة بعض الجمل على مفهوم لها إذا كانت لها قرينة خاصّة على
الصفحه ١٦٦ :
للمولى أن يؤاخذه
على عدم إكرامه ، ولا يصحّ منه الاعتذار بمجرّد احتمال العداوة ، لأنّ بناء
العقلا
الصفحه ٥٣٩ :
أمّا : إذا لم يكن
ذلك مفهوما من فحوى الخطاب ، فلا يسمّى ذلك مفهوما بالاصطلاح ، ولا يكفي مجرّد
الصفحه ١٩٦ :
خاصّة أو قرينة عامّة تجعل الكلام في نفسه ظاهرا في إرادة الإطلاق.
وهذه القرينة
العامّة إنمّا تحصل إذا
الصفحه ٥٣٤ :
ولكن يجاب عن ذلك
بأنّ السكوت لا نسلّم أنّه يحقّق الإجماع ؛ لأنّه لا يدلّ على الإقرار إلاّ من
الصفحه ٤٣٥ : . ويكون
ذلك ـ طبعا ـ وجوبا كفائيّا.
وإذا استفدنا وجوب
تفقّه كلّ طائفة من كلّ قوم ، أو تشريع ذلك بالترخيص
الصفحه ٤٣٢ :
إذا عرفت هذه
الشروح لمفردات الآية الكريمة يتّضح لك معناها ، وما تؤدّي إليه من دلالة على
المقصود في
الصفحه ٢٧٠ : واشتراطا (١) لمكان هذه المعلوليّة ؛ لأنّ المعلول لا يتحقّق إلاّ حيث
تتحقّق علّته ، وإذا تحقّقت العلّة لا
الصفحه ٢٣٦ : الأشاعرة ، ولا نقول نحن بلزوم متابعة الشرع
للجمهور في هذه الأحكام ؛ لأنّه ليس للشارع هذه الانفعالات ؛ بل