الصفحه ٤١١ : .
والنسخ بهذا
التعبير يشمل نسخ تلاوة القرآن الكريم على القول به ؛ باعتبار أنّ القرآن من
المجعولات الشرعيّة
الصفحه ١٧٨ :
علمائنا (١) ، فما السرّ في ذلك مع ما قلناه؟
نقول : لا ريب في أنّ القرآن الكريم ـ وإن كان قطعيّ السند
الصفحه ٤١٤ : النسخ. مع أنّه
قد تقدّم من نصّ القرآن الكريم ما يدلّ على إمكان نسخ التلاوة ، وإن لم يكن صريحا
في وقوعه
الصفحه ١٩ : القرآن
الكريم قوله (تعالى) : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ) (١) ، (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ٤٠٩ :
الباب الأوّل
الكتاب
العزيز
تمهيد
إنّ القرآن الكريم
هو المعجز الخالد لنبيّنا محمّد
الصفحه ٥٠٤ : عليهمالسلام ـ على وجه لا يجوز التعرّض لظواهر القرآن ، والأخذ بها
مطلقا فيما لم يرد فيه بيان من قبلهم ، حتى
الصفحه ٥٠٥ :
لنصّ الألفاظ.
وأمّا : ما ورد من
النهي عن التفسير بالرأي ـ مثل النبوي المشهور : «من فسّر القرآن برأيه
الصفحه ١٧٧ :
المبتدئ أن يؤمن لأوّل وهلة بجواز تخصيص العامّ الوارد في القرآن الكريم بخبر
الواحد ؛ نظرا إلى أنّ الكتاب
الصفحه ٥٠٣ :
اختصاص له بالقرآن ، بل هذا شأن كلّ كلام يتضمّن المعارف العالية والأمور العلميّة
، وهو يتوخّى (١) الدقّة
الصفحه ٥٢٨ : لا يبيّن لنا في القرآن ولا في الحديث : أيّ شيء نقيس؟ ولا متى
نقيس؟ ولا على أيّ شيء نقيس؟ ولو وجدنا
الصفحه ٦٦٢ : تَفْتَرُونَ) ٥٩ / ٣٧٦
(وَما كانَ هذَا
الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ اللهِ) ٣٧ / ٤٠٩
«يوسف
الصفحه ٦٨٥ : القرآن.................................................................... ٤١١
وقوع
نسخ القرآن ، وأصالة
الصفحه ٥٥ : القرينة ، سواء كانت في
القرآن الكريم أم السنّة. فعلى القول الأوّل يجب حملها على المعاني الشرعيّة ،
وعلى
الصفحه ٥٦ : .
وأمّا القرآن
المجيد : فأغلب ما ورد فيه من هذه الألفاظ أو كلّه محفوف بالقرائن المعيّنة لإرادة
المعنى
الصفحه ١٤٦ : ليكون
المنفيّ كمال الصلاة ، لا أصل الصلاة.
مثال ثالث قوله (تعالى)
: (وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ) (٤) ، فإنّ