الصفحه ١٤٦ : المجاز في الإسناد.
مثال رابع قولهم :
«أعتق عبدك عنّي على ألف» ، فإنّ صحّة هذا الكلام شرعا تتوقّف على
الصفحه ٢٠٩ :
المنفيّ حقيقة ، نحو : الصحّة ، والكمال ، والفضيلة ، والفائدة ، ونحو ذلك. ولمّا
كان المجاز مردّدا بين عدّة
الصفحه ٣١٥ : أهمّ من المندوب. ومن الآن سنعبّر بالأهمّ والمهمّ
ونقصد ما هو أعمّ من ذلك كلّه.
فإذا قلنا بأنّ
صحّة
الصفحه ٥٧٢ :
ثانيا : بأنّ الخبر غير ظاهر في فرض التعارض ، بل ربّما يكون
واردا لبيان حجّيّة الحديث الذي يرويه
الصفحه ٥٧٣ : في
صحّة سندها ، وسيأتي التعرّض له. وهي من أهمّ أخبار الباب من جهة مضمونها.
٦. خبر سماعة عن
أبي عبد
الصفحه ٢١٠ : واحد من هذه الأمور التي يصحّ تقديرها.
والقصد أنّه سواء
كان المراد نفي الحقيقة أو نفي الصحّة ونحوها
الصفحه ٢٥٠ : صدور ذلك لأمر.
(٢) وإذا صحّ أن
يقال شيء في هذا الباب فليس في إجزاء المأتيّ به والاكتفاء بامتثال الأمر
الصفحه ٥١٢ : مع حجّة
واضحة ، وباعث قويّ ؛ لأنّ المنصف قد يشكّ في صحّة رأيه مقابل المشهور ، فيجوّز
على نفسه الخطأ
الصفحه ٥٢٨ : لا يبيّن لنا في القرآن ولا في الحديث : أيّ شيء نقيس؟ ولا متى
نقيس؟ ولا على أيّ شيء نقيس؟ ولو وجدنا
الصفحه ٤٢ : .
العلامة الثانية :
عدم صحّة السلب وصحّته ، وصحّة الحمل وعدمها
ذكروا : أنّ عدم
صحّة سلب اللفظ عن المعنى
الصفحه ٤٣ :
الذي ملاكه
الاتّحاد وجودا والتغاير مفهوما ، وحينئذ ، فإن صحّ الحمل علمنا أنّ المعنيين
متّحدان
الصفحه ٣٥٢ : «النهي» في العنوان هو
الأولى.
٣. الفساد : إنّ الفساد كلمة ظاهرة المعنى ، والمراد منها ما يقابل
الصحّة
الصفحه ٦١ :
تارة وبالعدم
أخرى. فهذا عقد البيع ـ مثلا ـ إمّا أن يكون واجدا لجميع ما هو معتبر في صحّة
العقد أو
الصفحه ٤٤ : صحّة الحمل والسلب
وعدمهما كالتبادر.
العلامة الثالثة :
الاطّراد
وذكروا من جملة
علامات الحقيقة
الصفحه ٤٥ :
تمرينات (٣)
التمرين الأوّل
١. ما الفرق بين
الاستعمال الحقيقيّ والمجازيّ؟
٢. صحة استعمال