وقال الكلبيّ : نزلت في ثابت بن قيس ، حين عيّر عمّار بن ياسر باسم أمّه ، فقال (٩) : يا ابن سميّة (١٠).
و «الشّعوب» الجماعة (١١). و «القبائل» البطون. عن ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ (١٢).
[وقال] (١٣) أبو عبيدة : «الشّعوب» مثل : ربيعة ومضر. و «القبائل» أكثر من الأفخاذ (١٤).
وقال (١٥) مقاتل (١٦) : «الشعوب» رؤساء (١٧) القبائل. واحدها شعب (١٨).
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ) :
قيل : إنّ (١٩) السّبب في نزول هذه الآية ، أنّ النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ كان قد زوّج المقداد بن الأسود ؛ مولى كندة ، من ضباعة بنت عمّة الزبير ، وقيل : بنت
__________________
(٩) ج ، د ، م زيادة : له.
(١٠) أسباب النزول / ٢٩٥.+ ج ، د ، م زيادة : (وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ).
(١١) ج ، د ، م : الجماعات.+ ب : الجمايع.
(١٢) تفسير الطبري ٢٦ / ٨٨.
(١٣) ليس في ج ، د ، م.
(١٤) مجاز القرآن ٢ / ٢٢٠.
(١٥) ليس في ج ، د.
(١٦) ليس في ج.
(١٧) ب ، ج ، د ، م : رؤوس.
(١٨) التبيان ٩٥ / ٣٥٢ من دون نسبة القول إلى أحد.
(١٩) ليس في ج ، د ، م.