الصفحه ٢٠٤ : والعصبية القبلية حتى يئس الناس
من أمر الدولة الأموية في إصلاح الأمور ويدل على ذلك قول العباس بن الوليد
الصفحه ٢٢٧ :
النساء لتغر بذلك الجفاة والغوغاء ولم يجعل إليه النساء كالعمومة والعصبة وقد جعل
الله العم أباً وبدأ به
الصفحه ٢٤٧ :
وشركاً فإنا لله
وإنا إليه راجعون ، وعند الله عز وجل احتسبكم من عصبة » (١).
وكذلك نصح الرضا محمد
الصفحه ٢٩٤ : الفضلية فيه واحدة ورأيت أختلاف شيعتنا في ذلك
محمولاً على الهوى والعصبية ... فقال الرضا : لو أن الله بعث
الصفحه ١٧٥ : قوله تعالى : ( إن تتبعون
إلا رجلاً مسحوراً انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) (٣)
أي
الصفحه ١٠٤ : التطهير وهذا قول
كثير ممن ذهب إلى القول بالنص » (٤).
وقد انفرد المسعودي بهذا القول من بين
المؤرخين
الصفحه ١٣٤ : الأصل إلى قسمين ، أحدهما يرجع إلى الفعل ويدخل فيه القول
والآخر إلى القول دون الفعل ، ويقسم النص بالقول
الصفحه ١٤٧ : » (١).
وتؤكد الشيعة هذا الحديث وترى أن به دل
النبي على إمامة علي وتثبت هذا بقول علي في بيان معنى قول رسول الله
الصفحه ١٥٨ : مشتقة ممن الايتمام بالانسان والايتمام هو الاتباع
والاقتداء والعمل بعمله والقول بقوله » (٢).
فتفسير
الصفحه ١٧٧ :
أما في قوله تعالى : ( يا أيها
الذين آمنوا أوفوا بالعقود ) (١)
فيذكر رسول الله
الصفحه ١٨٠ : » (١).
ويذكر في تفسير قوله تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) (٢)
قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنا
الصفحه ١٥١ : أبو حنيفة النعمان المغربي قوله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : « علي مني
وأنا منه وهو ولي كا مؤمن ومؤمنة
الصفحه ١٧٣ : آمنوا »
فالمقصود بها علي (٣).
فيذكر فرات بعض الآيات ويفسرها بالولاية
ومنها قوله تعالى : ( صراط الذين
الصفحه ١٧٤ : الإمامة ، وأنه
الثابت عنه في ذلك » (٢).
ويفسر فرات قوله تعالى : ( أوفوا بعهدي
اوف بعهدكم )
(٣). قال
الصفحه ١٧٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنا مدينة العلم وعلي بابها » (٤).
ويفسر قوله تعالى : ( ومن الناس
من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله